بنوك عربية
وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي، على تقديم 50 مليون دولار لمصر كاستجابة طارئة في إطار حزمة التمويل السريع التي أقرتها مجموعة البنك الدولي لمواجهة جائحة كورونا.
وحسب بيان لوزارة التعاون الدولي المصرية، اليوم الأحد 17 مايو، فإن مصر استطاعت الحصول على تمويل قدره 50 مليون دولار، وهو الحدّ الأقصى المتاح في إطار حزمة التمويل السريع قياسا على التعداد السكاني التي حددتها مجموعة البنك الدولي.
وأشار البيان إلى أن التمويل يهدف إلى تقوية تدابير الوقاية وكشف حالات الإصابة والاستجابة للتصدي للجائحة في مصر، وسيُركِّز المشروع على مجالات المساندة الفورية والحيوية التي حدَّدتها الخطة القومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والتي أطلقتها الحكومة المصرية.
وأضاف البيان أن التمويل سيساهم في شراء وتوزيع التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس، وتدريب الكوادر الطبية، وعمليات الحجر الصحي والعزل، ومراكز العلاج المُعدة خصيصا، وكذلك تعبئة فرق الاستجابة السريعة في تتبع المخالطين لحالات الإصابة بالفيروس، وتطوير منصات وأدوات تقديم المحتوى لتحسين الوعي العام بالوقاية من الفيروس، والرصد والتقييم المبتكر لاستراتيجيات التباعد الاجتماعي.
وقالت مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي، إن “البنك الدولي يسارع بتعبئة الجهود للمساعدة في تعزيز استجابة مصر للتصدي للجائحة وأنظمة رعايتها الصحية، وتهدف هذه المرحلة من مساندتنا إلى حماية الأسر الأشد فقرا والأولى بالرعاية، ومساعدة مصر على تنفيذ عمليات صحية طارئة، وتقوية صمودها الاقتصادي”.