بنوك عربية
يسعى بنك الخرطوم بالسودان إلى توسيع نشاطه الإقليمي عبر تأسيس مصرف تجاري جديد في القاهرة بمصر برأسمال يقدر بـقيمة 150 مليون دولار أمريكي تسدد نقداً لتصل بعدها مستقبلاً إلى 250 مليون دولار مع خطة التوسع وزيادة الانتشار الجغرافي للبنك، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضوره في الأسواق الإقليمية والاستفادة من الفرص الإستثمارية المتاحة في القطاع المصرفي المصري.
🔹 تعزيز العلاقات المصرفية بين السودان ومصر
يأتي هذا التوجه ضمن جهود البنك لدعم الروابط المالية والتجارية بين البلدين، إضافة إلى توفير خدمات مصرفية متكاملة للمستثمرين والشركات السودانية العاملة في مصر.
🔹 فرص نمو واعدة في السوق المصرية
تمثل مصر سوقًا مصرفيًا جذابًا نظرًا لحجم الاقتصاد، وتزايد الطلب على التمويل والاستثمارات، ما يجعل دخول بنك الخرطوم خطوة استراتيجية لتعزيز التوسع الإقليمي ودعم قطاع الأعمال.
🔹 إجراءات الترخيص والتأسيس
من المتوقع أن يبدأ البنك في استكمال الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة للحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المختصة في مصر والسودان، تمهيدًا لإطلاق عملياته خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية التوسع الإقليمي للبنك، بهدف تعزيز الشمول المالي وتقديم حلول مصرفية مبتكرة لعملائه في المنطقة.
كما يستهدف بنك الخرطوم تأسيس 4 فروع كمرحلة أولى وفقاً للخطة المستهدفة للتواجد في السوق المصرية ويمتلك بنك الخرطوم فرعين في البحرين وإمارة أبوظبي في الإمارات.
ومن الجدير ذكره، أنا بنك الخرطوم تأسس عام 1913، وقامت حكومة السودان عام 2005، ببيع 60% من أسهمه إلى بنك دبي الإسلامي، ويضم هيكل المساهمين 10% لمؤسسات وبنوك إماراتية وسعودية منها مصرف أبوظبي الإسلامي، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في جدة، ومصرف الشارقة الإسلامي، و30% مستثمرين سودانيين.
ويستهدف السودان استبدال عملته الورقية لجذب الكتلة النقدية إلى النظام المصرفي، ومواجهة تزييف الجنيه السوادني، والتصدي للنهب، ودعم التحول باتجاه الرقمنة، وذلك بحسب جبريل إبراهيم وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم في مقابلة مع “الشرق” مطلع الشهر الجاري.
يتكون الجهاز المصرفي المصري حالياً من 36 بنكاً، تنقسم إلى 9 بنوك حكومية، و6 بنوك خاصة برأس مال مشترك مصري عربي، و21 بنكاً عربياً وأجنبياً وخاصاً.