يعلن المنتدى السنوي لتطوير القطاع المصرفي الليبي عن إستعداده لإطلاق دورته الثالثة يومي 11 و 12 يوليو المقبل، في فندق لايكو بالعاصمة التونسية، تحت شعار “مصارف المستقبل”.
وستناقش جلسات المنتدى آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا المالية عالمياً، والتشريعات الداعمة والمنظمة لها، كما ستسعي النقاشات لتحديد موقع ليبيا في عالم التكنولوجيا المالية، وما يمكن بدء العمل عليه لمواكبة التطور العالمي والإقليمي في قطاع المصارف .
المنتدى الذي ترعاه مجموعة من البنوك والشركات المالية على رأسها مصرف السراي للتجارة سيلتقي فيه المتحاورون في خمس جلسات تمتد على مدى يومين، يقودها عدد من المصرفيين على المستويين المحلي والعربي والدولي ، إضافة إلى خبراء ورجال أعمال، وستناقش المحاور عددا من تقنيات جديدة لأتمتة العمليات المصرفية، بالإضافة لاستحداث قوانين للمصارف الافتراضية، وتحديث التشريعات الليبية بما يتماشى مع المصارف الافتراضية، وطرح نظرة موضوعية على تقنية (بلوك تشين)، ودورها في العمليات المصرفية، كما ستناقش الجلسات دور شركات التأمين في تأمين المعاملات المصرفية، وتعزيز الأمن السيبراني في القطاع المصرفي.
وسينظم المنتدى معرضا للبنوك والمؤسسات المالية، بالإضافة لإعلانه عن تأسيس المختبر الليبي للتكنولوجيا المالية Libyan Fintech Lab، وإطلاق صندوق لرأس المال المغامر.
كما يستهدف المنتدي حضورا من صناع القرار في قطاعات التخطيط والاقتصاد، والمدراء ومدراء الإدارات بالبنوك والمؤسسات المالية الليبية، وممثلون عن المؤسسات الدولية ذات الاختصاص، ورؤساء الهيئات والمؤسسات الاستثمارية الليبية، ومدراء شركات الخدمات المالية محلياً ودولياً، ومدراء شركات التأمين المحلية والدولية، بالإضافة لمدراء شركات تقنية المعلومات، وخدمات التكنولوجيا والإتصالات، ورجال الأعمال الليبيين والمستثمرين الأجانب، والباحثين والطلبة والمهتمين بالشأن الاقتصادي في ليبيا.
وأوضح المنتدى أن إطلاقه للدورة الثالثة جاء استمراراً للنجاح الذي حققته الدورتين السابقتين من المنتدى السنوي لتطوير القطاع المصرفي الليبي، حيث شهدت دورة 2018 بمدينة بنغازي إطلاق مصرف التجارة والتنمية لصندوق وعد لدعم المشاريع الصغرى والمتوسطة بقيمة 150 مليون دينار، وإطلاق صندوق نماء لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة 22 مليون دينار.
كما نتج عن المنتدى توصيات هامة لتطوير القطاع وتعميق أثره على الاقتصاد الوطني.