بنوك عربية
ناقشت المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي ،أمس الخميس 2 أبريل الجاري تطورات الاقتصاد الكلي والأسواق المالية و تداعيات انتشار جائحة فيروس “كورونا ” المستجد على الاستقرار المالي.
و جاء هذا النقاش في الاجتماع السابع عشر للمجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و الذي انعقد أمس الخميس 2 أبريل “عن بعد”.
وانعقد اجتماع المجموعة برئاسة أحمد بن عبدالكريم الخليفي ،محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” و رشيد بن محمد المعراج ،محافظ مصرف البحرين المركزي.
وتناول الأعضاء الضغوط على القطاع المالي في بعض الدول الأعضاء والتدابير التي اتخذتها الدول للتخفيف من آثار جائحة فيروس “كورونا” على الاستقرار الاقتصادي والمالي.
وأشاروا إلى أهمية استمرار الأعضاء وغير الأعضاء في المجلس في تنسيق العمل، واستجابات السياسات المالية في دولهم و الحفاظ على الاستقرار المالي العالمي وإبقاء الأسواق مفتوحة مع استمرار العمل فيها.
و شددوا على المحافظة على قدرة النظام المالي على تمويل النمو الإقتصادي .
واطلع الأعضاء على آخر المستجدات برنامج عمل المجلس ومخرجاته تحت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين والمجالات التي يمكن فيها لأعضاء المجموعة المساهمة في عمل المجلس.
ويشار إلى أن العضوية الحالية للمجموعة تضّم 13 عضوا من سلطات مالية ورقابية من السعودية و الجزائر والبحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعُمان وقطر وتونس وتركيا والإمارات .