بنوك عربية
أكدت الشركة العالمية “كي بي إم جي لوار جلف”، في النسخة الخامسة من تقرير ” الخدمات المصرفية في العصر الجديد” للعام المنتهي، أن القطاع المصرفي في الإمارات سجّل نتائج إيجابية في العام المنقضي بنسبة 13.9 في المائة نموا في صافي الأرباح، وهو الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويعود ذلك إلى إجمالي دفتر القروض والنمو غير العضوي.
وأشار التقرير إلى إستمرارية القطاع المصرفي المحلي بإظهار القوة والمرونة والقدرة على الصمود، حيث سجلت البنوك الإماراتية أعلى نمو في قاعدة أصولها بنسبة 19.5 في المائة، وسجل بنك الإمارات دبي الوطني أعلى صافي ربح في دول مجلس التعاون الخليجي، محققا 3.94 مليون دولار أمريكي، وأعلى عائد على حقوق الملكية بنسبة 21.8 في المائة.
وقال عباس بصراي، الشريك ورئيس الخدمات المالية لدى”كي بي إم جي لوار جلف” لقد إستطاع القطاع المصرفي الإماراتي أن يظل صامدا ومرنا، لا سيّما أن أفضل عشرة بنوك مدرجة كان أداؤها جيدا، وساهمت هذه النتائج المالية الإيجابية إلى جانب التركيز المتزايد على”الرقمنة”في المنطقة، في تبني نهج أكثر إبتكارا في”الخدمات المصرفية” في العصر الجديد.”
وأضاف عباس بصراي “أن البنوك سوف تحتاج إلى الإبتكار أكثر من أي وقت مضى للوصول إلى عملائها عبر المنصات الرقمية والوسائط الجديدة” في ظل جائحة”كورونا”، وأن نجاح البنوك وضمان مكانتها المالية حاليا وفي المستقبل، سيكون رهنا بمرونتها ومقدرتها على تبنى نماذج العمل الجديدة، ولن يكون هناك مكان للبنوك التي تعتمد نماذج العمل السابقة.”
وتشير معطيات التقرير الأخرى إلى أنه على الرغم من صمود البنوك الإقليمية من حيث الربحية ونمو الأصول، إلا أنها تستمر بالتركيز على إدارة جودة ائتمان محافظ قروضها حرصا على إستمرارية القدرة على الصمود.