بنوك عربية
عبّر بي أر شيتي، مؤسس “إن إم سي” للرعاية الصحية الإماراتية، اليوم الخميس 27 مايو، عن أسفه بشأن الوضع الذي تمر به البنوك نتيجة إنهيار “إن إم سي هيلث”، وقال إنه “دون دليل إتخذوا إجراء تجميد حساباته”، بحسب صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية.
ويشار إلى أن 27 بنكا خليجيا قد أعلنوا إنكشافهم في أبريل الماضي بشكل مباشر وغير مباشر على مجموعة “إن إم سي” للرعاية الصحية وشركاتها التابعة، وإستحوذت البنوك الإماراتية على النصيب الأكبر بعدد 16 بنكا منها 10 بنوك تعمل لسوق أبوظبي و6 بنوك لسوق دبي، كما تضمنت القائمة 4 بنوك تعمل في سوق الكويت ومسقط، و3 بنوك في سوق البحرين.
وبلغت القيمة الإجمالية للديون المستحقة للبنوك الخليجية لدى شركة “إن إم سي للرعاية الصحية” حوالي 3.23 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 49 في المائة من إجمالي ديون المجموعة البالغة 6.6 مليار دولار أمريكي.
وكانت “إن إم سي” للرعاية الصحية قد كشفت في مارس الماضي أن ديونها تقدر حاليا بنحو 6.6 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك سندات قابلة للتحويل بقيمة 360 مليون دولار أمريكي وصكوك بقيمة 400 مليون دولار أمريكي.
وجاء بنك أبو ظبي التجاري في مقدمة البنوك من حيث قيمة الديون لدى مجموعة “إن إم سي للرعاية الصحية” بـ981.18 مليون دولار أمريكي، وتتضمن هذه الديون تسهيلات ائتمانية كانت قد حصلت عليها المجموعة من أبوظبي التجاري وبنك “الإتحاد الوطني” ومصرف “الهلال” قبل إتمام عملية الإندماج بينها.
تلاه بنك دبي الإسلامي بمقدار 541 مليون دولار أمريكي، تتضمن مبلغ 116 مليون دولار أمريكي لإنكشاف “نور بنك” على المجموعة، وجاء مصرف أبو ظبي الإسلامي في المرتبة الثالثة بديون قدرها 322.4 مليون دولار أمريكي، عبارة عن تسهيلات تمويلية بقيمة 291.4 مليون دولار أمريكي، وإستثمر نحو 31 مليونا في صكوك المجموعة.
وأصدرت المحكمة العليا البريطانيا، في 9 أبريل الماضي قرارها بتعيين حارس قضائي على “إن إم سي”، إستجابة لطلب بنك أبوظبي التجاري الإماراتي، ولم تعترض الشركة على هذا الطلب.
وقد طالب مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بتجميد الحسابات المصرفية لمؤسس الشركة وعائلته.
