بنوك عربية
رجحت شركة الأبحاث “جدوى للإستثمار” السعودية، في تقرير حصلت “مباشر” على نسخة منه، اليوم الأربعاء 03 يونيو، أن تواصل الودائع تحت الطلب الإرتفاع في الشهور القادمة، بعد إعلان مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” أنها ستضخ 50 مليار سعودي في القطاع المصرفي لدعم السيولة، علما بأن الودائع المصرفية إرتفعت بـ 10 في المائة خلال أبريل على أساس سنوي.
كما توقعت شركة أبحاث “جدوى للاستثمار” السعودية، إنتعاش عمليات نقاط البيع خلال شهري مايو ويونيو تماشيا مع تخفيف الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس “كوفيد-19″، ونتيجة للزيادة في الإستهلاك قبيل تطبيق زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5 في المائة إلى 15 في المائة خلال شهر يوليو خاصة في بنود مثل المجوهرات والأثاث والتعليم والإلكترونيات.
وتكهنت شركة الأبحاث، أن تصل الأصول الإحتياطية الأجنبية للمملكة إلى 1.575 تريليون ريال سعودي، أي ما يعادل 420 مليار دولار أمريكي في نهاية هذا العام، تعقبه إرتفاعات متواضعة في العام المقبل، مع توقعات بتحسن كبير لإيرادات الصادرات لترفع إحتياطي الموجودات إلى 1.687 ترليون ريال سعودي، ما يساوي 450 مليار دولار في العام الحالي.
وترى شركة الأبحاث السعودية حدوث إعتدال محتمل في وتيرة التراجع الشهري لموجودات مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”.
ويذكر أن إحتياطي الموجودات الأجنبية لـ”ساما” قد إنخفضت في أبريل على أساس شهري إلى 1.684 تريليون ريال سعودي، نحو 449 مليار دولار أمريكي، مع تحويل إستثنائي بقيمة 93.75 مليار ريال سعودي، ما يعادل 25 مليار دولار أمريكي إلى صندوق الإستثمارات العامة، إضافة إلى 56.25 مليار ريال سعودي، ما يساوي قرابة الـ 15 مليار دولار أمريكي تم تحويلها في مارس المنقضي بغرض تعزيز القدرات الإستثمارية للصندوق.
وقالت شركة الأبحاث، إنها عدلت عددا من توقعاتها الإقتصادية، من بينها إنكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3 في المائة خلال العام الجاري، مقارنة بإنكماش نسبته 1.7 في المائة في تقديراتها السابقة.