بنوك عربية
سجّل بنك رأس الخيمة الوطني الإماراتي صافي أرباح موحّدة بقيمة 153.5 مليون درهم إماراتي للربع الأول من العام الجاري، بإنخفاض بـ 43.2 في المائة عن الربع الأول من العام الماضي، بسبب إرتفاع المخصصات وفقا للمعيار الدولي للتقارير المالية (رقم 9 ).
وأشار البنك في بيان له إلى أن هذه المخصصات قد وضعت بشكل إحترازي لمكافحة التأثير الإقتصادي لجائحة فيروس “كورونا” المستجد.
وحسب البيان فقد بقى إجمالي الإيرادات ثابتا بـ 0.1 مليار درهم إماراتي على أساس سنوي، بزيادة 2.1 في المائة عن الربع الأخير من العام السابق، وبلغ إجمالي الموجودات 59.8 مليار درهم إماراتي، بزيادة 11.7 في المائة على أساس سنوي و4.6 في المائة على أساس ربعي.
وقال بيتر إنجلاند، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني، “إن شهري يناير وفبراير كانا إستثنائيين، وكنا نتّجه نحو تسجيل أفضل ربع سنوي على الإطلاق، إلى أن بدأت أحداث تفشّي فيروس “كورونا” بالتسارع، وبالرغم من ذلك ظلّ أداؤنا التشغيلي قويا، ولكننا إضطررنا أن نقوم بزيادة هامش تحكيمي إستباقي على مخصصات البنك حسب المعيار الدولي للتقارير المالية (رقم 9) تحسّبا للتحديات القادمة، مما أدّى إلى إحتساب مخصصات إضافية تخطت عتبة الـ 130 مليون درهم إماراتي للربع الحالي”.
كما أكد البنك أنه في “وضع جيّد يسمح له بمجابهة تحديات الأزمة الوبائية الراهنة، وذلك من خلال مستوى عال جدا من الرسملة والسيولة والمخصصات الإحترازية، الأمر الذي يضعنا في موقع قوي يسمح لنا أن نقدّم المساعدة لمتعاملينا خلال هذه الأوقات الصعبة للغاية”.