بنوك عربية
قفز رصيد حساب التوفير لدى البنوك العاملة في الإمارات بنسبة 6.4 في المائة، أي مايعادل 11.1 مليار درهم إماراتي لتبلغ 183.3 مليار درهم إماراتي مقارنة مع الرصيد المسجل في نهاية ديسمبر المنقضي على إثر تعزز السلوك الادخاري للإفراد في الإمارات منذ بداية العام الحالي.
ويعكس النمو المتواصل في حساب التوفير مؤشرا على استمرار النزعة الادخارية في أوساط المواطنين والمقيمين في الدولة وهو ما يعني انخفاض شهية السلوك الاستهلاكي وترشيد الأفراد لنفقاتهم بشكل عام.
وتظهر الاحصائيات الحديثة التي أصدرها مصرف الإمارات العربية المتحد المركزي أن رصيد حساب التوفير لدى البنوك الوطنية وصل الى 161.6 مليار درهم إماراتي تقريبا منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أبريل بزيادة نسبتها 5.1 في المائة وقدرها 7.9 مليار درهم إماراتي مقارنة مع الرصيد بشهر ديسمبر السابق والبالغ نحو 153.7 مليار درهم إماراتي تقريبا.
أما على مستوى البنوك الاجنبية، فقد بلغ إجمالي رصيد حساب التوفير مع نهاية شهر أبريل 21.7 مليار درهم تقريبا بنمو نسبته 17.3 في المائة مقارنة مع الرصيد في ديسمبر المنقضي والبالغ نحو 18.5 مليار درهم.
وتظهر أرقام المصرف أن الجزء الأكبر من الادخار لدى البنوك العاملة في الدولة كان بالعملة المحلية “الدرهم” ما رفع من إجمالي الرصيد الى 152 مليار درهم اماراتي تقريبا فيما بلغ بالعملة الأجنبية ما يساوي 31.3 مليار درهم في نهاية أبريل.
وكان الارتفاع الأكبر في رصيد حسابات التوفير قد سُجل خلال مارس من العام الجاري حيث ازدادت بمقدار 6.85 مليار درهم فيما بلغت قيمة الزيادة في يناير وفبراير من العام ذاته نحو 4.25 مليار درهم خلال الربع الأول من العام ذاته، فيما شهد أبريل بعض الاستقرار بعد دفع جزء من الاستحقاقات للمدخرين.
ويشار إلى أن جميع البنوك العاملة في الدولة تسعى باستمرار لاستقطاب المزيد من حسابات التوفير وذلك من خلال برامج ترويجية كبيرة بالإضافة إلى منح عوائد مغرية للحرفاء.