بنوك عربية
ناقش نبيل غلاب، مدير إدارة التمكين الاقتصادي في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مفهوم التمكين الاقتصادي بوصفه منهجية متكاملة تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز مبدأ المصالح المشتركة لتحقيق الأمن الاجتماعي، وذلك في أعمال اليوم الثاني لورشة العمل الافتراضية “البرنامج التنموي للمدينة المنورة لما بعد كوفيد-19.. آفاق وتطلّعات”.
ويشار إلى أن جامعة “طيبة” بالمدينة المنورة السعودية قد نظمت هذه الورشة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة مدير إدارة التمكين الاقتصادي في البنك الإسلامي للتنمية.
وأقيمت الجلسة الثانية، أمس الثلاثاء 16 يونيو، تحت عنوان “الاستثمار وريادة الأعمال لتحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي” أين تطرّق عصام الذكير، نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس، في ورقة العمل المقدمة إلى فاعلية تدريب وتمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتباره مساهما في إيجاد بيئة محفزة لرواد ورائدات الأعمال.
وأوضح محمد الشطي، مدير إدارة تطوير القطاع المالي الإسلامية بمجموعة البنك الإسلامي في مشاركته ضمن الجلسة الثانية لورشة عمل “البرنامج التنموي للمدينة المنورة لما بعد كوفيد19 .. آفاق وتطلّعات” أن مشاريع الأوقاف تهدف إلى تحقيق الاستدامة التنموية والمالية التمويل المؤسسات المستهدفة وتحقيق التمكين الاقتصادي.
وأشار فوزان عبدالجواد، رئيس مجلس إدارة شركة “نما المنورة” إلى ما تحظى به منطقة المدينة المنورة من تعدّد الفرص الاستثمارية، مما يسهم في تنمية النظام الاقتصادي بالمنطقة.
وتهدف ورشة العمل إلى مناقشة الأفكار والمقترحات التي تسهم في تخفيف آثار الجائحة وآليات تشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى آلية تحويل مؤسسات خدمة المجتمع والجمعيات الأهلية من مؤسسات رعوية إلى مؤسسات تنموية فاعلة في المجتمع، ويسهم البرنامج في تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ومواجهة تداعيات الجائحة، والحدّ من تأثيرها على مستوى النشاط الاقتصادي، والموارد المالية على مستوى المنطقة.
وشارك في الورشة متخصصون من جامعة “طيبة”، ومسؤولون في عدة جهات مثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للأوقاف، والبنك الإسلامي للتنمية، والغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، وبعض الصناديق الوقفية والجهات الاستشارية، ورجال الأعمال.