مساهمة مجموعة “الإسلامي للتنمية” في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين

بنوك عربية

أكدّ بندر حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في لقاء  في لقاء إفتراضي مع محمد إشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، ومحافظ البنك الإسلامي للتنمية لفلسطين، دعم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لدولة فلسطين بمبلغ 35.7 مليون دولار أمريكي كدعم طارئ لمعالجة تداعيات فيروس كورونا.

وحسب تقرير إخباري لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، صدر اليوم الجمعة 03 يوليو، فقد بدأ البنك الإسلامي للتنمية تنفيذ المرحلة الأولى من الحزمة من خلال صندوق الأقصى، حيث تمّ شراء العديد من الإمدادات والمعدات الطبية لمكافحة الوباء.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من المشروع، قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إن الحكومة الفلسطينية قدمت للبنك مقترحا لدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي سيتم تمويلها كجزء من “برنامج التأهب والاستجابة الاستراتيجية” الذي تمّ الإعلان عنه من قبل البنك، مشيرا إلى إنه تجري دراسة مقترح من شأنه دعم وإحياء الشركات والمشروعات الصغيرة المتضررة من الإغلاق.

إجمالي تدخلات “الإسلامي للتنمية”

وأضاف بندر حجار أنه حتى الآن بلغ إجمالي تدخلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في دولة فلسطين، من موارد البنك الخاصة، 342 مليون دولار أمريكي. بالإضافة إلى ذلك، يقوم البنك بإدارة وتنفيذ مجموعة من المحافظ الائتمانية لفلسطين بما يزيد عن 2.2 مليار دولار أمريكي، مع إجمالي مدفوعات لمشاريع ضمن هذه المحافظ في فلسطين بقيمة 1.9 مليار دولار أمريكي حتى الآن.

وشدد بندر حجار على أن البنك الإسلامي للتنمية كان في الأساس بنك تضامن قائم على الشراكة والتعاون. وفي هذا الصدد، أعرب عن خالص شكره للمملكة العربية السعودية، بلد المقر، التي تمتلك ما يقرب من 25 في المائة من رأس مال البنك، وتعتبر من أقوى المؤيدين للمجموعة.

وأوضح التقرير الإخباري أن المملكة العربية السعودية تساهم بأكثر من 37 في المائة من رأس مال صندوق التضامن الإسلامي للتنمية الذي يقدم خدمات تنموية للفقراء في الدول الأعضاء بما فيها فلسطين.

كما تعد المملكة العربية السعودية من أوائل وأسرع الدول التي ساهمت في مساهماتها المالية في صندوق الأقصى الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية، وفقا للنسبة المئوية المتفق عليها في جامعة الدول العربية. وقد مكّن هذا الدعم السخي المجموعة من العمل بشكل أكثر فعالية في فلسطين، وإطلاق مبادرات تنموية أكبر، مثل صندوقي الأقصى والقدس ومبادرات أخرى لصالح الشعب الفلسطيني.

تدخلات البنك الإسلامي للتنمية

ويشار إلى أن صندوقي الأقصى والقدس قد تم إنشاؤهما بمبادرة من المملكة العربية السعودية في القمة العربية التي عقدت في القاهرة في أكتوبر 2000 بموارد إجمالية بلغت مليار دولار. وقد ساهمت الدول العربية بحوالي 993 مليون دولار أمريكي للصندوقين، وبلغ حجم المشاريع التي عهدت بها الهيئات المالية العربية إلى صندوق الأقصى من مخصصاتها السنوية لدعم التنمية في فلسطين 588 مليون دولار أمريكي.

واستعرض التقرير إنجازات صندوق الأقصى التي تشمل بناء وتجهيز حوالي 250 مدرسة، وترميم ما يقرب من 35000 منزل، وبناء وتجهيز ما يقرب من 50 مستشفى ومركز صحي، والتمكين الاقتصادي لحوالي 24000 أسرة، واستصلاح 60.000 دونم (1 دونم يساوي 1000 متر مربع) من الأراضي الزراعية، وتعبيد نحو 600 طريق.

وفي مارس 2009، قرر المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتماد برنامج إعادة إعمار غزة بموارد مالية تبلغ 1.64 مليار دولار. وقررت لجنة تنسيق البرنامج، في اجتماعها الأول، تخصيص 25 في المائة من هذه الموارد ليديرها البنك الإسلامي للتنمية في محفظة مشتركة.

وبلغ حجم المشاريع ضمن المحفظة المشتركة للبرنامج حوالي 368 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك 250 مليون دولار أمريكي من المملكة العربية السعودية.

وقد أعادت هذه المشاريع بناء آلاف المنازل المتضررة من الحرب، بالإضافة إلى إعادة بناء وتجهيز جميع مستشفيات قطاع غزة، وترميم عشرات المدارس، وبناء مدارس جديدة، والتمكين الاقتصادي لأكثر من 5000 أسرة من خلال المشاريع الصغيرة.

وفي عام 2018، أنشأ البنك صندوق وقف الاستثمار الدولي للتمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني برأسمال أولي قدره 500 مليون دولار أمريكي، وساهم البنك بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي للصندوق، بالإضافة إلى 52 مليون دولار أمريكي من صندوق دعم المشاريع الصغيرة.

ويهدف صندوق التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني إلى التمكين الاقتصادي لأكثر من 300.000 أسرة فلسطينية.

كما يدير البنك الإسلامي للتنمية منحة خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 150 مليون دولار أمريكي لدعم الأوقاف في القدس.

منشورات ذات علاقة

البنوك الكويتية تعطل أعمالها غداً بمناسبة رأس السنة الهجرية

المركزي الأردني يطرح إصداراً جديداً من أذونات الخزينة

المركزي اليمني يعقد مزاداً لبيع 30 مليون دولار أمريكي