بنوك عربية
وافق البنك الدولي، أمس الاثنين 27 يوليو، على منحة بقيمة 30 مليون دولار للدعم النقدي وفرص العمل قصيرة الأجل للسكان الأكثر احتياجا بالضفة الغربية من المتأثرين بجائحة فيروس كورونا.
وأوضح البنك الدولي في بيان له، أن مشروع الاستجابة الطارئة للحماية الاجتماعية من جائحة فيروس كورونا بالضفة الغربية يستهدف السكان الذين انزلقوا إلى دائرة الفقر حديثا ممن فقدوا مداخيلهم نتيجة الجائحة والأسر التي تعاني من الفقر بالفعل قبل تفشي الجائحة لكنها تكافح الآن بصعوبة أكبر.
وتعقيبا على المشروع، قال كانثان شانكار، المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة “تشكل جائحة كورونا تحديا غير مسبوق له تبعات اجتماعية واقتصادية شديدة للغاية في الاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني بالفعل… وتصبح الحماية الاجتماعية إحدى أولويات البنك الدولي في سياق زيادة الفقر وفقدان الوظائف. ويهدف المشروع الجديد إلى الحد من تأثير الصدمة على العامل والأسرة من خلال حماية الدخل وإتاحة فرص عمل بديلة للعاطلين عن العمل.”
وأشار البيان إلى أن فقدان الدخل في الضفة الغربية نتج بشكل أساسي عن فقدان الوظائف، مما أدى إلى تفاقم معدلات البطالة المستمرة على ارتفاعها حتى قبل الأزمة. ويتأثر العمال في القطاع غير الرسمي، والذين يمثلون حوالي 60 في المائة من القوى العاملة، تأثرا كبيرا من إجراءات الإغلاق. ويتركز هؤلاء العمال غير الرسميين بشكل غير متناسب في الأسر الفقيرة والتي تعيش على حافة الفقر وغير مسجلة في برامج الحماية الاجتماعية الرسمية.
ويستهدف المشروع الجديد تكثيف الجهود لحماية أسر عديدة دخلت دائرة الفقر مؤخرًا من الانزلاق إلى براثن الفقر وكذلك الأسر الفقيرة بالفعل التي ازداد هبوطها تحت خط الفقر.