بنك الدوحة: الأمن السيبراني هو العمود الفقري للرقمنة

بنوك عربية

نظّم بنك الدوحة أمس الثلاثاء 15 سبتمبر، ندوة تفاعلية عبر الأنترنت بعنوان “التحوّل الرقمي والتغيرات المتسارعة – تحقيق المرونة وتشجيع إعادة الهيكلة”، تطرّق فيها إلى الأهمية القصوى للهوية الرقمية وأمن الشبكات والأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي الناشئ والحاجة إلى إدارة المخاطر الكامنة المرتبطة بـ “الوضع الطبيعي الجديد”.

وحسب بيان للبنك، اليوم الأربعاء 16 سبتمبر، فقد شهدت الندوة مشاركة ممثلين عن مؤسسات دولية رائدة ونخبة رفيعة المستوى من المتحدثين من قطاعات الأعمال والتكنولوجيا والذين شاركوا رؤاهم حول الأمن الرقمي وكيف يمكن لبناء القدرات اللازمة المساعدة في التصدي للمخاطر التكنولوجية ونقاط الضعف المرتبطة بها مع تسريع نمو الأعمال في نفس الوقت.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد ر.سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، أهمية الأمن الرقمي في الوقت الحاضر الذي تتعرض فيه الحوكمة الاجتماعية للخطر، ومدى إيجابية الحكومة القطرية في التعامل مع هذه الأوضاع سريعة التغير مع الحفاظ على الثقة والشفافية والمصداقية.

كما سلط سيتارامان الضوء على حالة الأمن السيبراني من حيث الذكاء الاصطناعي، والتعاون في سلسلة التوريد، والتهديد الذي تتعرض له تقنية الحوسبة السحابية من البرامج الضارة والتقنيات غير القائمة على كلمات المرور.

وأشار إلى أن منطقة الخليج شهدت هجمات خطيرة من البرمجيات الخبيثة في عام 2019. وهناك زيادة في التعرض للمخاطر السيبرانية من التحوّل الرقمي. كما أن هناك المزيد من التقنيات المتقدمة الثورية التي تعمل على تغيير نموذج الخدمات المصرفية. وفي الوقت نفسه، تتزايد التهديدات الإلكترونية بصورة متسارعة. وكلما زادت القنوات والمنصات المصرفية القائمة على الويب لتوفير خدمات مريحة للعملاء، كلما زادت التهديدات والتحديات السيبرانية.

وأضاف الرئيس التنفيذي أنه ولا شك أن الهجمات الإلكترونية قادرة على الإضرار بأداء المؤسسات ونمو الاقتصاد. وقد تأثرت الجوانب المالية والقانونية والعلامات التجارية بسبب الهجمات الإلكترونية، مؤكدا أنه جاري العمل على اتخاذ تدابير في مجال الأمن السيبراني في خضم هذا التحوّل الرقمي. ومن ثمّ فإن الأمن السيبراني هو العمود الفقري للرقمنة.

وقدّم أبهيك جوسوامي، رئيس مجموعة إدارة المخاطر في بنك الدوحة عرضا حول الأسباب والمبررات التي تجعل المؤسسات تركز على إدارة البيانات وحمايتها، وتحدث عن مدى أهمية تتضافر الجهود في المؤسسات والشركات لتطوير المعايير والأسس المتعلقة بالالتزام بالمبادئ والقيم التي تستند إليها قوانين حماية البيانات.

وأكد جوسوامي أهمية الحفاظ على البيانات وأمنها والعمل كذلك على حماية حقوق أصحاب البيانات.

واختتم ر.ستارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، الندوة بقوله إن  مناخ الأعمال في طريقه إلى التعافي إلا أنه يجب التفاؤل بحذر في ظل الديناميكيات المتغيرة التي يشهدها العالم حاليا.

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو