بنوك عربية
أعلن مصرف قطر الإسلامي “المصرف”، عن تتويج باسل جمال، الرئيس التنفيذي للمصرف، بجائزة أفضل مصرفي إسلامي في الشرق الأوسط، وفوز المصرف بجائزة أفضل مصرف إسلامي في قطر، ضمن جوائز مجلة “ذا أسيت” للتمويل أفسلامي لسنة 2020.
وأشار المصرف في بيان، له اليوم الخميس 24 سبتمبر، إلى أن باسل جمال، الرئيس التنفيذي للمصرف يقود التحوّل الاستراتيجي للمصرف منذ سنة 2013، كما كان وراء تبني المصرف لاستراتيجية أعمال ناجحة على مستوى تنمية الأعمال في كافة قطاعات المصرف، والتحوّل الرقمي، وتطوير بيئة العمل.
وأوضح البيان أن المصرف نجح بقيادة رئيسه التنفيذي في التفوق على المنافسين، ليصبح ثاني أكبر مصرف في قطر، وأكبر مصرف في القطاع الخاص في الدولة.
وللعام الثاني على التوالي، نال المصرف جائزة أفضل مصرف إسلامي في قطر، ما يدل على نجاح المصرف في الحفاظ على مكانته المرموقة باعتباره المصرف الإسلامي الرائد في قطر.
ويعكس التتويج بهذه الجائزة تميّز الاستراتيجية التي يتبناها المصرف في مجال الصيرفة الإسلامية، وفي تقديم أفضل الحلول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وأكثرها ابتكاراً لعملائه من الأفراد والشركات. كما تشمل محاور تميز المصرف توفير حلول مصرفية رقمية مبتكرة، فضلا عن منتجات مصممة خصيصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب اعتماد نهج يضع العميل في قلب اهتماماته ويستجيب لكافة تطلعات العملاء المتغيرة باستمرار.
وتعليقاً على فوز المصرف بالجائزتين المرموقتين، قال باسل جمال، الرئيس التنفيذي للمصرف إن تتويج المصرف باثنتين من أهم جوائز ذا أسيت” للتمويل الإسلامي لعام 2020 اعتراف قوي بمكانة المصرف الرائدة في عالم الصيرفة الإسلامية في قطر والمنطقة. لقد نجحنا بفضل قربنا الدائم من العملاء والتزامنا بمنحهم أفضل الحلول المصرفية وأكثرها ابتكاراً وتنافسية في أن نصبح مرجعاً ليس فقط في مجال الصيرفة الإسلامية، بل أيضاً في مجال الحلول المصرفية الرقمية وفي خدمة العملاء بشكل عام.
وتعتبر جوائز “ذا أسيت تريبل آي للتمويل الإسلامي” أهم الجوائز في عالم الصيرفة الإسلامية، كما أنها من أهم الجوائز في المجال المصرفي في آسيا.
وتتوج جوائز “ذا أسيت تريبل آي للتمويل الإسلامي” أفضل المصارف الإسلامية، فضلاً عن أفضل الصفقات في المجال. وتتبنى “ذا أسيت” مقاربة دقيقة في اختيار المصارف الإسلامية الفائزة بجوائزها في عدد من الدول، حيث يتم اختيار الفائزين بناء على منهجية محكمة ودراسات مقارنة يقوم بها فريق من الباحثين عبر رصد البيانات الكمية والكيفية المتعلقة بالمرشحين.