بنوك عربية
سجلت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، ارتفاعا في الناتح البنكي الصافي بـ 9 في المائة في النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت قيمته 2.1 مليار درهم، وذلك على الرغم من الظرفية الإقتصادية والاجتماعية المتأثرة بتداعيات جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت المجموعة، في بيان لها أمس الخميس 08 أكتوبر، أن هذه النتائج المالية المحققة تعود إلى ارتفاع هامش الفوائد والأرباح في عمليات السوق، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية.
وأشار البيان إلى أن صافي مجموع الأرباح بلغ 418 مليون درهم (زائد 3 في المائة)، فيما بلغت حصة المجموعة من صافي مجموع الأرباح 449 مليون درهم (زائد 10 في المائة)، وذلك دون احتساب أثر مساهمة البنك في دعم الصندوق الخاص بتدبير الجائحة، وكلفة المخاطر تحسّبا للمخاطر المستقبلية المرتبطة بالوضع الاقتصادي الحالي.
وأضاف البيان أن جاري ودائع العملاء قد بلغ 87 مليار درهم (زائد 3 في المائة)، بينما ارتفع مجموع القروض الموزعة إلى مستوى 89 مليار درهم (زائد 6.4 في المائة)، وهو ما تحقق، حسب المجموعة، بفضل استراتيجية تجارية متأقلمة، والديناميكية التي انخرط فيها البنك.
وعلى مستوى حسابات بنك القرض الفلاحي للمغرب، سجل كل من الناتج البنكي الصافي (2 مليار درهم) وصافي حصيلة السنة (250 مليون درهم دون اعتبار وقع المساهمة الممنوحة لصندوق مواجهة كوفيد-19)، زيادة بنسبة 12 و4 في المائة على التوالي.
وتعود هذه النتائج، بشكل رئيسي، حسب بيان المجموعة، إلى التحكم في تكلفة الموارد وزيادة جاري القروض الممنوحة، والتي مكنت من تحقيق زيادة في هامش الفائدة، من جهة، ومن جهة أخرى، ارتفاع الأرباح في عمليات السوق.