بنوك عربية
خلُصت النشرة الشهرية لأسواق المال العربية في عددها الرابع، التي أصدرها صندوق النقد العربي أمس الثلاثاء الثالث من نوفمبر، إلى أن مؤشر النقد العربي المركب لأسواق المال العربية قد أنهى تعاملات شهر أكتوبر المنقضي منخفضا بنحو 0.66 في المائة مقارنة بنهاية شهر سبتمبر السابق، ليصل إلى 410.92 نقطة، مقارنة بنحو 413.7 نقطة سجلها المؤشر في نهاية شهر سبتمبر الماضي.
كما شهد أكتوبر الفائت، حسب النشرة الشهرية لأسواق المال العربية، تراجعا لنشاط التداولات في أسواق المال العربية، حيث انخفضت قيمة التداول للأسواق المالية المدرجة بقاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي بنسبة 18.18 في المائة.
ووفقا للعدد الرابع للنشرة الشهرية، سجّلت كل من بورصتي فلسطين والعراق أعلى نسبة تراجع في قيمة التداول، بينما حققت بورصة تونس أعلى نسبة ارتفاع في قيمة التداول التي بلغت 232.6 مليون دينار تونسي في نهاية أكتوبر الفائت، مقارنة بنحو 117.5 مليون دينار تونسي سجلتها في نهاية شهر سبتمبر المنقضي، بما يعكس جهود البورصة التونسية المبذولة لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين.
بدورها سجلت أحجام التداولات في غالبية الأسواق المالية العربية المدرجة بقاعدة بيانات صندوق النقد العربي لأسواق المال العربية تراجعا ملحوظا بنسبة 50.6 في المائة خلال أكتوبر السابق، مقارنة بنهاية سبتمبر المنقضي، ويعزى ذلك ، حسب صندوق النقد العربي إلى تأثير مخاوف الموجة الثانية من انتشار فيروس كوفيد-19 المُستجد وعمليات البيع التي نفذها المستثمرون الأجانب.
وعلى صعيد أهم تطورات الأسواق المالية العربية خلال شهر أكتوبر المنقضي، لفت صندوق النقد العربي إلى أن عددا من البورصات العربية قد شاركوا في فعالية قرع الجرس بمناسبة “أسبوع المستثمر العالمي 2020”. كما عملت البورصات العربية خلال شهر أكتوبر السابق على تطوير منصات تداول أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة على نحو يسهم في نمو هذه الشركات وانتقالها للإدراج بالسوق الرئيس. وحسب ماورد في العدد الرابع من النشرة الشهرية فقد واصلت الدول العربية سعيها للعمل على ترقية أسواقها المالية لتأهيلها للإدراج ضمن مؤشرات الأسواق الناشئة.
النسخة الكاملة من العدد متاحة في الرابط أدناه: