النقد الدولي: يحذّر من سحب الدعم المالي والنقدي قبل الأوان

بنوك عربية

قالت مدير عام صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، إن طريق الاقتصاد العالمي إلى التعافي يجب أن يكون مدعوماً بسياسات قوية ومستمرة، وإن الدعم المالي والنقدي يجب ألا يسحب قبل الأوان.

وأضافت أن إطار العمل المشترك في شأن الديون الذي تبنته مجموعة العشرين «خطوة شديدة الأهمية» نحو تحسين بنية الديون العالمية، لكن بعض الدول إلى جانب الدول الأشد فقراً في العلم قد تواجه ديوناً لا يمكن تحملها وإن الأزمة «لم تنتهِ بعد».

إلى ذلك، ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن صانعي السياسة سيركزون على مشتريات السندات الطارئة والقروض طويلة الأجل في الحزمة التالية من التحفيز، واستبعاد تخفيضات أسعار الفائدة كطريقة لمساعدة الاقتصاد.

ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، عن لاغارد قولها، «في حين أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، أثبت برنامج الشراء الطارئ لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، وعمليات إعادة التمويل الموجهة طويلة الأجل فاعليتها.. ولذلك فمن المرجح أن تظل الأدوات الرئيسة لتعديل سياستنا النقدية».

وكانت الآفاق الاقتصادية لمنطقة اليورو قاتمة بدرجة كبيرة في الأسابيع الأخيرة، حيث أجبرت حالات الإصابة القياسية الجديدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء المنطقة، الحكومات على إعادة فرض قيود على الأنشطة.

وتسبب انتعاش أقوى من المتوقع خلال أشهر الصيف في كساد مزدوج محتمل، وحذرت لاغارد من أن أي انتعاش في المستقبل من المرجح أن يكون غير مستقر.

وأنهت وزارة الخزانة الأميركية أخيراً، سلسلة مزادات لبيع سندات طويلة الأجل، حيث باعت سندات أجل 30 عاماً بقيمة 27 مليار دولار، وجاء الاكتتاب فيها أقل من المتوسط.

ويبلغ سعر العائد على السندات الثلاثينية 1.680 في المئة من قيمتها الاسمية، وبمعدل تغطية للطرح بلغ 2.29 مرة.

وباعت وزارة الخزانة الأميركية الشهر الماضي سندات أجل 30 عاما، بقيمة 23 مليار دولار، وبلغ العائد عليها 1.578 في المئة، ومعدل التغطية 2.29 مرة من قيمة الطرح.

ومعدل التغطية، هو مقياس للطلب على السندات، حيث يشير إلى حجم الاكتتاب مقارنة بحجم الطرح. وبلغ متوسط معدل التغطية في آخر عشرة طروحات للسندات فئة 30 عاما، 2.35 مرة.

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو