بنوك عربية
نظّم بنك مسقط، ممثلاً بوحدة مؤسسات البيع بالتجزئة «نجاحي» جلسة حوارية بعنوان “كيف تستعد للعام الجديد” أدار الجلسة عبر الإنترنت عبدالله بن حمود الجفيلي، مدير أول وحدة مؤسسات البيع بالتجزئة «نجاحي» ببنك مسقط، حيث استضافت الجلسة إسحاق بن هلال الشرياني، الرئيس التنفيذي لمركز إغناء، والمتخصص في تدريب وتأهيل روّاد الأعمال ومستشار سابق في ريادة الأعمال للجنة الوطنية للشباب في مجال ريادة الأعمال.
وقد شهدت الجلسة عدة نقاشات حول التخطيط والإعداد الجيّد لاستقبال العام الجديد وكيفية إعداد الموازنات والمهارات الواجب اتباعها لتحقيق النجاح.
وناقشت الجلسة عدد من العوامل التي تؤثر على روّاد الأعمال في الوقت الحالي، بما في ذلك الظروف الاستثنائية التي أثّرت على الأعمال التجارية على مستوى العالم، كما تحدث إسحاق الشرياني مطولاً عن حاجة روّاد الأعمال إلى التركيز على خطط أعمالهم وميزانياتهم قبل بداية كل عام، مع مراجعة وتحليل أدائهم خلال الأعوام السابقة، وناقش أهمية تحديد العوامل التي يمكن أن تؤثر على المشروع وشدد على أهمية وجود خطط بديلة لمواجهة أي أخطار غير متوقعة، وفي معرض حديثه أشار الضيف إلى التحديات المحتملة التي يمكن أن يواجهها رواد الأعمال في العام المقبل وكذلك كيف يمكنهم الاستعداد لها، مشدداً على ضرورة التخطيط السليم للعام الجديد والاستفادة من التجارب السابقة والتي من شأنها أن تعزز فرص نجاح الفرد وبالتالي يساهم ذلك في التغلب على التحديات المحتملة.
جدير بالذكر أن جلسات “نجاحي” تُعقد عادةً في الأسبوع الأول من كل شهر ويتم ذكر تفاصيل الجلسات وعنوانها عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك وذلك للذين يرغبون في المشاركة في جلسات تبادل المعرفة، حيث تعتبر الجلسات جزءًا مهمًا من استراتيجية بنك مسقط لدعم المشروعات المحلية المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتعزيز الاقتصاد الوطني، علماً ان قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يلعب دورًا مهمًا في مواجهة التحديات الاقتصادية، كما أنه عامل مساعد لتحقيق نمو أعلى وأكثر شمولًا بالإضافة إلى المساهمة في التنوّع الاقتصادي، وذلك وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي لعام 2019.
في حين أن الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) هي حجر الزاوية في الاقتصادات العربية، حيث تمثل أكثر من 90% من الأعمال وتخلق العديد من فرص العمل، وتمكين هذه المشاريع وتمويلها من شأنه أن يخلق بيئة أعمال مواتية، وترفع من مستوى رأس المال البشري والبنية التحتية.