بنك الدوحة ينظم ندوة إلكترونية حول التوقعات الاقتصادية لعام 2021

بنوك عربية

نظم بنك الدوحة أمس الاثنين 07 ديسمبر الجاري، ندوة إلكترونية بعنوان “التوقعات الاقتصادية لعام 2021.

وحسب بيان للبنك، فقد ترأس هذه الندوة راهافان سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة وبمشاركة كل من فهد إقبال رئيس إدارة الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط لدى مؤسسة كريدي سويس، وإبراهيم رزق الله رئيس إدارة اقتصاديات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى بنك باركليز.

وقال راهافان سيتارامان الرئيس التنفيذي للبنك، في مداخلته، “من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد القطري بنسبة 4.5 في المائة في عام 2020 في حين يتوقع أن يتعافى بنسبة 2.5 في المائة في عام 2021”.

وأضاف سيتارامان أن ” قطر واقتصاديات المنطقة الأخرى قد شهدت العديد من الإصلاحات الاقتصادية للتعافي من كل من آثار كوفيد -19 وانخفاض أسعار النفط هذا العام”.

وتطرّق سيتارامان إلى تدخلات مصرف قطر المركزي مشيرا إلى أن “المركزي قد اتخذ سلسلة من الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا وتشمل تلك الإجراءات تأجيل سداد القروض وتقديم الدعم للقطاعات المتضررة من هذه الجائحة، وتقديم كذلك الضمانات للبنوك المحلية عبر برنامج الضمان الوطني وذلك بهدف دعم ومساندة القطاع الخاص لمواجهة آثار هذه الجائحة”.

وأضاف أنه “في مايو 2020، تم تطبيق قانون ينظم الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ومن المتوقع أن يستفيد القطاع الخاص من هذا القانون الجديد. وفي أكتوبر 2020، سمحت الحكومة القطرية للأجانب بتملك العقارات. وقد ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بما يقرب من 2 في المائة منذ بداية العام وحتى تاريخه وتجاوز حاجز عشرة آلاف نقطة.”

وتطرّق فهد إقبال، رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط بمجموعة كريدي سويس، إلى توقعات الاستثمار والنمو في عام 2021، مسلطا الضوء على الإجراءات التصحيحية التي تم اتخاذها في وقت قياسي، وعلى الارتفاع الكبير لأسعار الأسهم هذا العام كما تحدث عن زيادة حجم المدخرات الأسرية لمواجهة جائحة كوفيد-19، متوقعا تعافي الاقتصاد العالمي في عام 2021.

وتحدّث إقبال عن تأثير الجائحة على نسب ارتفاع البطالة والديون الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية. مشيرا إلى إستمرار الزيادة في نسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي بسبب خفض سعر الفائدة. ويهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتجاوز هذا التضخم، وأن يقلل من حجم الموجودات النقدية، وأن يشجع العملاء المصرفين على شراء الأسهم.

من جانبه، تحدث إبراهيم رزق الله رئيس إدارة اقتصاديات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا حول الوقت الذي ستحتاجه الأسواق الناشئة للعودة إلى وضع ما قبل الجائحة.

وأشار رزق الله إلى أن هناك مؤشرات على التعافي في هذه الأسواق لكن هذا التعافي شهد بعض التذبذبات مؤخرًا. ويقود قطاع التصنيع النمو العالمي في الوقت الحالي. وسيؤدي استمرار انخفاض أسعار الفائدة إلى جعل مستويات الديون المرتفعة مستدامة، لافتا إلى أن البنوك المركزية في الأسواق الناشئة قد خفّضت الأسعار إلى أدنى المستويات بالفعل، ومن المتوقع أن تبدأ هذه الأسعار في الصعود في عام 2021.

منشورات ذات علاقة

البنوك الكويتية تعطل أعمالها غداً بمناسبة رأس السنة الهجرية

المركزي الأردني يطرح إصداراً جديداً من أذونات الخزينة

المركزي اليمني يعقد مزاداً لبيع 30 مليون دولار أمريكي