بنوك عربية
شهدت أسواق البنوك العربية، تحسنا خجولا في تداولات اليوم الإثنين، بعد هبوط مؤشراتها في تداولات بداية الأسبوع أمس الأحد.
ويأتي التحسن الطفيف، استجابة لنشاط الأسواق العالمية، وموافقة الرئيس الأمريكي على حزمة التحفيز الجديدة، والتي ساهمت في ارتفاع مؤشرات أسواق النفط بنحو 1%.
وفي هذا السياق، استعادت الأسهم المصرية اجمالا جزء من مكاسبها، واستعادت أسهم البنوك المصرية اللون الأخضر، بعد هبوطها في تداولات أمس، بينما فقدت أسهم البنوك السعودية، زخم الاكتشافات النفطية التي ساندتها أمس لتقفل مرتفعة، لتعود للإنخفاض اليوم بمعدل 0.45 نقطة، فيما عدا تقلص حجم التداول في السوق السعودي إلى الأدنى منذ نحو شهرين، عائدة إلى مستواها في وسط انتشار جائحة (كورونا).
وتأثرت الأسهم السعودية، بتوجه الإغلاق في السعودية، وتمديد فترة حظر الطيران لأسبوع جديد، في ظل انتشار وباء كورونا مجددا.
وحافظت كل من بنوك دبي وقطر ومسقط وعمان على أداءها الإيجابي، في مقابل تحسن أداء مؤشرات بنوك أبو ظبي، والكويت، ومصر والبحرين.
وهبطت أسهم البنوك السعودية، كما انخفض المؤشر الإجمالي لها، وبقي الإنخفاض مصاحبا لأسهم البنوك الفلسطينية، كما انخفضت بورصة تونس للون الأحمر.
وشهد نهاية الاسبوع الماضي، انخفاضا في أداء أسهم البنوك في البورصات العربية، بعد أداء إيجابي شهده الأسبوع، لتتأثر الأسهم بدورها سلبا، مع بداية الأسبوع الجاري، في ظل ضغوط انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا، وعدم كفاءة اللقاح، وميل العديد من الدول للإقفال مجددا.
كما كان أداء الأسواق سلبيا، بسبب انخفاض أسعار النفط، بتأثير إحجام الرئيس الأمريكي عن توقيع حزمة التحفيز الجديدة.
وتشهد الفترة الماضية عموما، تقلبات في أداء الأسهم العربية، في ظل الحالة المضطربة للأسواق بعد انتشار فيروس كورونا، وتباطؤ الأداء الاقتصادي العالمي اجمالا، وفي مختلف القطاعات.