بنوك عربية
بدأ عام 2021 وسط تفاؤل كبير بأن الاقتصاد العالمي يستطيع تعويض خسائره التي مني بها في عام 2020. وهذا التفاؤل انعكس على توقعات وكالة فيتش للتصنيف الائتماني التي رفعت تقديراتها لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي إلى 5.3% مقابل توقعاتها السابقة عند 5.2%.
وتوقعت الوكالة ضررا أقل للاقتصاد العالمي خلال العام الماضي، إذ خفضت توقعاتها للركود إلى 3.7% مقابل توقعاتها السابقة الصادرة في سبتمبر لركود يبلغ 4.4%.
وأوضحت أنها متفائلة جدا بعام 2022، إذ إن لقاح كورونا سيؤدي إلى تخفيف التباعد الاجتماعي على نحو كبير، كما تتوقع أن يحدث نمو كبير للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في هذا العام.
وأظهرت بيانات الوكالة، أن الاقتصاد الأميركي سيعوض خسائره في 2021، إذ من المتوقع نموه بـ4.5% مقابل انكماش قدره 3.5% في 2020.
لكن هذا الأمر لن ينطبق على منطقة اليورو، التي من المتوقع أن تحقق نموا بـ4.7% مقابل ركود قدره 7.6% العام الماضي.
ورغم أنه من المعتقد أن الصين كانت منشأ فيروس كورونا، إلا أنه يبدو أنها ستكون أقل المتضررين، إذ تتوقع «فيتش» نمو اقتصادها بـ8% العام الحالي، مقارنة بنمو قدره 2.3% في 2020، كما ستواصل النمو في 2022 بـ5.5%.
وبالنسبة للأسواق الناشئة، توقعت «فيتش» أن تحقق نموا 6.6% العام الحالي، مقابل انكماش قدره 1% في 2020.، كما تتوقع أيضا نمو اقتصاد تلك الأسواق بـ4.7% العام المقبل.
وبالنسبة للاقتصادات المتقدمة، قالت «فيتش» انها تتوقع ان تنمو بـ4.4% في 2021 و4.7% في 2022، مقابل انكماش قدره 5.4% العام الماضي.
وتتوقع الوكالة أن يصل متوسط سعر خام برنت في 2021 إلى 45 دولارا للبرميل و50 دولارا للبرميل في 2022، مقابل 41 دولارا للبرميل في 2020.
وتتوقع أيضا أن يظل سعر صرف الدولار مقابل اليورو والجنيه الإسترليني ثابتا خلال العامين الحالي والمقبل، عند 0.85 لليورو مقابل الدولار، و1.18 دولار للجنيه الإسترليني.