بنوك عربية
وزع بنك التضامن اليمني أرباحا قدرت بنسبة 9.15% لعملائه نظير ودائعهم المستمرة بالعملة المحلية وبنسبة 6.46% نظير الودائع المحددة المدة لنفس العملة، كما حصل المودعون بالعملة الأجنبية على أرباح بنسبة 3% مقابل الودائع المستمرة، و 2.06% مقابل الودائع محددة المدة.
وبالنسبة للعملاء المتعاملين بحسابات التوفير فقد حصل المودعون بالعملة المحلية على نسبة أرباح وصلت ل 5.14%، و 1.68% لحسابات العملة الأجنبية.
وصرح البنك لعملائه بأن نسبة الأرباح على الودائع المستمرة حققت نموا جيدا في العام 2020م مقابل الأرباح الموزعة عن العام 2019 م، مما يعكس ارتفاع مستوى الثقة في بنك التضامن وتطور استقرار نشاطه المصرفي والمالي في السوق اليمنية عبر اكثر من 40 فرعا ومكتبا في الجمهورية .
وأوضح مدير عام البنك، محمود الرفاعي، أن هذه النتائج القوية تمثل حصادا ناجحا للاستراتيجية الثابتة التي ينتهجها البنك منذ تأسيسه والساعية إلى تحقيق النمو الآمن والمستدام عبر تنويع الأعمال وتوفير خدمات مصرفية مبتكرة وتنافسية في اليمن منها خدمة محفظتي للدفع الالكتروني وخدمة تضامن باي للحوالات السريعة.
وشدّد المدير العام على سعي البنك لمواكبة التغيرات التقنية المتسارعة والاستجابة لتحدي الابتكار الضروري لتلبية تطلعات شرائح وأجيال جديدة من العملاء، حيث حقق البنك قفزات نوعية في مجال التحول الرقمي بتدشين عدد من الخدمات الذكية الرائدة كخدمة الانترنت والموبايل المصرفي , وخدمة الكارد لس وتوفيرها عبر مختلف المنصات ووسائل التواصل والاتصالات الحديثة.
وبمناسبة احتفال البنك هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه وانطلاقة مسيرة توسعه ، فقد أعرب المدير العام عن عميق الارتياح والاعتزاز بما بلغه البنك اليوم من مركز مالي راسخ ومتين من حيث حجم الأصول والفروع، والتي انعكست في النمو التصاعدي لصافي أرباحه.
واختتم تصريحه بالتأكيد أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون دعم مساهميه وثقة عملائه وقدرات إدارته العليا وكل أعضاء فريق العمل فيه وجهودهم المتفانية طيلة السنوات الماضية.