“المصرف” يُصنّف كثالث أقوى مصرف إسلامي في العالم

بنوك عربية

صنّفت مجلة “آشيان بانكر” مصرف قطر الإسلامي “المصرف” كثالث أقوى مصرف إسلامي في العالم، وثامن أقوى بنك في الشرق الأوسط، وذلك ضمن تصنيفاتها لأقوى 500 بنك في العالم لسنة 2020.

وحسب بيان للمصرف، اليوم الخميس 14 يناير، فتعتبر تصنيفات مجلة “آشيان بانكر” لأقوى 500 بنك في العالم أحد أكثر التصنيفات موثوقية في العالم، وأكثرها متابعة لأقوى البنوك والمصارف، حيث يتم إجراء هذه التصنيفات بناء على البيانات المالية للبنوك.

ويتم إجراء هذه التصنيفات بالنظر إلى تقييم مُفصَّل ودقيق يصنف البنوك والمصارف الإسلامية بناء على ستة محاور ذات صلة بالأداء المالي، وهي القدرة على النمو، ونمو البيانات المالية، والمخاطر، والربحية، وجودة الأصول، والسيولة.

ووفقا للبيان، فقد حقق “المصرف” خلال تصنيفات هذا العام تقدما كبيرا مقارنة بتصنيفاته لعام 2019، حيث تقدَّمت تصنيفات المصرف إلى “ثالث أقوى مصرف إسلامي في العالم” و”ثامن أقوى بنك في الشرق الأوسط” في عام 2020. وكان المصرف في عام 2019 قد حصل على تصنيف “سابع أقوى مصرف إسلامي في العالم” و”تاسع عشر أقوى بنك في الشرق الأوسط”.

وأوضح البيان، أن التصنيفات الجديدة تعكس استمرار المصرف في تطوير أدائه وتحقيقه للإستقرار خلال 12 شهرا الأخيرة، وقدرته على ضمان استمرارية الأعمال في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19، فضلا عن نجاحه في الحفاظ على مكانته الرائدة كأكبر مصرف في القطاع الخاص في قطر، وأكبر مصرف إسلامي في الدولة، إلى جانب كونه مصرفا إسلاميا رائدا على المستوى العالمي.

كما تمكن المصرف من الإحتفاظ بنسبة التمويل المتعثر من إجمالي التمويل عند 1.3 في المائة مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف والإدارة الفعالة للمخاطر.

 كما واصل المصرف سياسته المتحفظة لتكوين المخصصات وعمل على زيادة مخصصات التمويل بأكثر من الضعف. واستمر المصرف بالاحتفاظ بنسبة تغطية التمويل المتعثر 100 في المائة. ونجح المصرف في إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار أمريكي لمدة 5 سنوات سنة 2020 والمحافظة على مستويات جيدة من حيث تنوع مصادر التمويل.

وقال باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف “نحن سعداء بتصنيفاتنا الجديدة كثالث أقوى مصرف إسلامي في العالم وثامن أقوى بنك في الشرق الأوسط، وبتحقيقنا تقدما كبيرا مقارنة بالعام 2019. هذه التصنيفات تأكيد للأداء القوي للمصرف خلال العام الماضي، على مستوى الاستقرار المالي، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19.”

وأضاف باسل جمال “لقد حافظ المصرف على ريادته ومساهمته في تطوير القطاع المالي في قطر وخارجها طوال السنوات الماضية، وذلك من خلال الاستثمار في الابتكار والخدمات المصرفية الرقمية، وتبني استراتيجية نمو مستدامة بدعم وتوجيه من مجلس الإدارة. كما يلتزم المصرف بأعلى معايير العمل، وسنواصل تنفيذ استراتيجية العمل طويلة الأجل الخاصة بنا، والتركيز على تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائنا، والمساهمة في دعم تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني.”

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو