بنوك عربية
نفّذ بنك قطر الدولي الإسلامي تجربة إخلاء وهمية لمقر البنك الرئيسي بشارع حمد الكبير، وذلك في سيناريو افتراضي لحادثة طارئة عبارة عن اندلاع حريق.
وأوضح البنك في بيان له اليوم الخميس 14 يناير، أن هذه التجربة التي أشرف عليها إدارة الدفاع المدني، تأتي تنفيذا لخطط البنك في الاستجابة للحالات والحوادث الطارئة وانسجاما مع معايير الأمن والسلامة المعتمدة في قطر.
ووفقا للبيان، تم خلال التجربة القيام بجميع الترتيبات والاجراءات الواجب اتخاذها في الخطط الموضوعة في حال اندلاع حريق ابتداءً من إطلاق جرس الإنذار، ثم إخلاء جميع الموظفين والمراجعين المتواجدين في جميع مكاتب ومرافق المبنى وفق إجراءات السلامة والأمن المعتمدة، والتي تدرب عليها الطاقم المشرف على الحالات الطارئة.
وأوضح البيان، أن الفريق المتخصص بالإشراف على حالات الطوارئ في البنك قام بتنفيذ مختلف الأدوار المنوطة به في حال حدوث حريق حقيقي، وذلك عبر الإخلاء المنظم عن طريق إرشاد جميع المتواجدين في المبنى إلى مخارج الطوارئ المحددة، والتأكيد من عدم استخدام المصاعد عبر إيقافها منذ لحظة سماع جرس الإنذار الخاص بالحرائق، وتوجيه العاملين والمراجعين إلى مراكز التجمع المحددة في حال وقوع الحريق، والتأكد من إخلاء المبنى من جميع المتواجدين فيه.
وتضمن هذا العام مهمة إضافية لمهام الإخلاء وهي الحرص على التباعد الاجتماعي في عملية الإخلاء والتجمّع، وذلك في إطار الاستجابة للتعليمات والتدابير الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس كوفيد19.
وقال ابراهيم عبد الله التميمي، مدير الشؤون الإدارية إن “هذه التجربة أظهرت أن هناك وعيا وإلماما تاما بالمخاطر المتعلقة بالحوادث الطارئة، وهذا تولّد نتيجة التدريب الدائم واطّلاع العاملين بشكل دوري على خطط الطوارئ وكيفية التصرف بمواجهتها، والتعاون مع الإدارات المختلفة من أجل ترسيخ المعرفة اللازمة بجميع الاجراءات الواجب اتباعها في الحالات الطارئة”.
وأكد التميمي أن “الدولي الإسلامي يحرص على توفير معدات الأمن والسلامة في جميع المباني والمقرات التابعة له، وبما يتوافق مع المعايير المعتمدة من الدفاع المدني للاستجابة للحالات الطارئة، وهناك متابعة دورية لجميع معدات الأمن والسلامة للتأكد من حسن عملها عند وقوع أي حادث”.