بنوك عربية
أقر مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي، توزيعات نقدية بنسبة 8% من رأس المال المدفوع عن أعماله في العام 2020، حيث حقق المصرف إرتفاعا في أرباحه التشغيلية بلغت 697.7 مليون درهم، وبنسبة 8.7 بالمائة، مقابل 642.1 مليون درهم عن العام السابق، قبل إحتساب مخصصات انخفاض القيمة.
وبلغت مخصصات التحوط لمواجهة المخاطر المحتملة، التي قد تنتج عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة والظروف الاستثنائية، نحو 255.8 مليون درهم، مقارنة بمبلغ 96.8 مليون درهم عن العام السابق، ونتيجة لذلك انخفض صافي الربح ليصل إلى 405.8 مليون درهم، مقارنة بـ 545.5 مليون درهم في العام 2019، بانخفاض ونسبته 25.6 بالمائة .
كما أظهرت الميزانية العمومية للمصرف، ارتفاع إجمالي الأصول بنسبة 15.5%، لتصل إلى 53.6 مليار درهم عن السنه المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقارنة بمبلغ 46.4 مليار درهم عن العام السابق.
و إستمر المصرف في تنويع محفظته التمويلية في مختلف القطاعات الإقتصادية، حيث إرتفع اجمالي تمويلات العملاء إلى مبلغ 29.3 مليار درهم بزيادة قدرها 4.1 مليار درهم، ما يعادل 16.4%، مقارنة بـ 25.1 مليار درهم عن العام السابق.
كما إرتفعت الودائع بنسبة 23%، ليصل إجمالي الودائع 33.6 مليار درهم، مقارنة بمبلغ 27.3 مليار درهم بنهاية عام 2019، و بلغت الأصول السائلة 11.2 مليار درهم، ما يعادل 20.9%، من إجمالي الأصول في نهاية ديسمبر 2020.
وبلغت المصروفات العمومية والإدارية 561.5 مليون درهم بنهاية عام 2020، مقارنة بـ 585.4 مليون درهم عن نفس الفترة من عام 2019، بإنخفاض 16.2 مليون درهم، أو ما يعادل 2.8% نتيجه السياسات المتبعة من المصرف لضبط وترشيد النفقات .
ويتمتع مصرف الشارقة الإسلامي بقاعدة رأسمال قوية، حيث بلغ إجمالي حقوق المساهمين في نهاية ديسمبر 2020 / 7.6 مليار درهم / والتي تمثل 14.3% من إجمالي موجودات المصرف، وبهذا بلغ معدل كفاية رأس المال وفقا لمقررات بازل III 21.5 بالمائة .
ومن جانبه، أشاد محمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، بالنتائج الإيجابية التي حققها المصرف خلال العام الماضي في ظل الظروف الإقتصادية الإستثنائية غير المسبوقة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا /كوفيد-19/.
وأشار، إلى أن مؤشرات الأداء المالي أظهرت كفاءة ومرونة الوحدات التنظييمة في كافة قطاعات العمل بالمصرف، كما عكست المستوى العالي من التفاني والعمل الجاد الذي بذلته فرق العمل التي واصلت تقديم خدماتها لعملاء المصرف، من مؤسسات وأفراد وشركات صغيرة ومتوسطة دون انقطاع خلال الفترة الصعبة الماضية، مع اتخاذ خطوات داعمة لإدارة المخاطر في ظل البيئة التشغيلية المحفوفة بالتحديات، وفي الوقت ذاته بادر المصرف في تطوير خدماته والتوسع في الخدمات الرقمية والتكنولجية بهدف الارتقاء بخدمة عملائنا لإرساء الأسس الداعمة لمواصلة نمو أعمال المصرف على مدى السنوات القادمة.