بنوك عربية
أكدت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين، أن النظام المصرفي المصري سيبقى مستقرا خلال 2021، حتى لو تعرضت الربحية للضغوط جراء ارتفاع خسائر القروض وانخفاض الدخل من الفوائد.
وأوضحت موديز في تقرير لها أمس الأربعاء 20 يناير، أن ربحية البنوك المصرية ستظل جيدة مقارنة بنظرائها، وفق ما نقله موقع “بنوك مصر”.
ووفقا لموديز فإن ذلك يعود أساسا إلى قرار البنك المركزي المصري بشأن تجميد توزيعات الأرباح، وهو ما تراه كافيا لامتصاص نمو الأصول المرجحة بالمخاطر، والحفاظ على نسب رأس المال مستقرة بما سيعوض الأرباح المنخفضة.
وتوقع تقرير موديز ارتفاع معدلات القروض المتعثرة، “مع تباطؤ النشاط التجاري والاستهلاك المنخفض، والاضطرابات في قطاعي السياحة والإنشاءات، والتي تؤثر على قدرة المقترضين على السداد”، وبالتالي ستسبب ارتفاعا في القروض المتعثرة والتي عادة ما تسجل 3.9 في المائة في المتوسط.
ولفتت موديز إلى أن خفض أسعار الفائدة خلال 2020 بواقع 400 نقطة أساس سيؤدي إلى تقليص هوامش صافي الفائدة، ما يضع البنوك تحت الضغط.
وأشار التقرير إلى أن البنوك تحتفظ بنحو 20 في المائة من أصولها في صورة نقدية وأرصدة متداولة بين البنوك، بالإضافة إلى 39 في المائة أخرى في السندات الحكومية، ورغم ذلك ستواجه البنوك المملوكة للدولة نقصا في السيولة بالعملات الأجنبية، لافتة إلى أن البنوك لديها ودائع كبيرة من العملاء بما يكفي لتمويل الإقراض.