بنوك عربية
وقّع بنك الاستثمار الأوروبي، وشركة تمويل مؤسسات التمويل الأصغر “جيدة”، اليوم الثلاثاء 26 يناير، اتفاقية قرض بقيمة 10 مليون يورو (أكثر من 108 مليون درهم)، وذلك لدعم الأنشطة المدرة للدخل في المغرب.
وأوضح البنك الأوروبي في بيان له، أن هذا الدعم يعزز قدرة “جيدة” على تمويل مؤسسات التمويل الأصغر في المغرب، ويدعم عملها على الشمول المالي والتنمية الاجتماعية.
ووفقا للبيان، سيُستخدم هذا التمويل حصريا لتمويل قروض صغيرة بمبلغ أقل من 25 ألف يورو (حوالي 270 ألف درهم)، من أجل تعزيز الأنشطة المدرة للدخل والمساعدة في الحفاظ على فرص العمل من خلال المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التي تقل عن 10 موظفين في المناطق الحضرية والريفية، وكذلك العاملين لحسابهم الخاص، وأصحاب المشاريع الفردية وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وقالت كلوديا ويدي، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب “يدعم الاتحاد الأوروبي بشكل فعال الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي وريادة الأعمال في المغرب، ولا سيما الشركات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة الحجم. في هذه الفترة من الوباء، من الأهمية بمكان دعم أكبر عدد ممكن من الناس في تمكينهم المالي، ويوفر التمويل الأصغر فرصة للوصول إلى التمويل الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للسكان الأكثر ضعفا”.
وقالت مريم مشهوري، مدير عام “جيدة”، “يعتبر قطاع التمويل متناهي الصغر من بين العوامل الأساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب لأنه يساهم بشكل فعال، من بين أمور أخرى، في تسهيل الوصول إلى عروض الخدمات المالية لصالح الأنشطة المدرة للدخل التي لا يعالجها القطاع المالي التقليدي. ستمكّن هذه الشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي، “جيدة” من تعزيز دورها كمُمول خبير رئيسي وموحد للقطاع ودعم مؤسسات التمويل الأصغر في استراتيجية الشمول المالي الخاصة بها”.
من جانبها، قالت آنا بارون، ممثلة بنك الاستثمار الأوروبي في المغرب، “هذه عملية مهمة لصالح “جيدة”، التي كانت الحافز الرئيسي لنمو قطاع التمويل متناهي الصغر في المغرب في السنوات الأخيرة، والتي ستستمر في هذا التمويل للعب دور هيكلي في المستقبل”.