بنوك عربية
صرح عبد الحميد سعيد، محافظ مصرف الإمارات المركزي، اليوم الثلاثاء، إن انخفاض أرباح بعض البنوك نتيجة طبيعية لعام استثنائي، شهد تفشي وباء كورونا.
وأشار سعيد: “إلى أن انخفاض الأرباح أفضل من الرغبة في القيام بأعمال غير مدروسة، تؤثر بشكل أساسي على الملاءة المالية للبنوك”.
وأضاف، تضررت قطاعات حيوية من اقتصاد الإمارات بشدة، مثل النقل والسياحة جراء تفشي فيروس كورونا العام الماضي، ومن المتوقع أن ينكمش اقتصاد الإمارات 6% في 2020.
وأشار سعيد إلى أن البنوك في الإمارات قلصت استخدامها لخطة التحفيز للبنك المركزي، التي تهدف لدعم السيولة خلال جائحة كورونا.
وفي آذار/ مارس 2020، دشن البنك المركزي في الإمارات حزمة بقيمة 70 مليار دولار تشمل تدابير لرأس المال والسيولة في إطار خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة. وجرى تمديد بعض التدابير إلى حزيران/ يونيو 2021.
وتابع: “تعد الاستفادة من خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة والتي انخفضت الآن بنحو 50% ، مؤشرا قويا على أن البنوك تعود الآن تدريجيا وبسلاسة إلى إمكانياتها وقدرتها لإدارة محافظها الائتمانية وتحديد أهدافها المستقبلية”.
وأوضح أن الأرقام التي قدمتها المؤسسات المالية في نهاية 2020 مشجعة وتظهر “مرونة” القطاع المصرفي، في ظل تحقيق البنوك زيادات طفيفة في إجمالي الأصول والودائع والإقراض.
وأشار إلى أن: “البنك المركزي وافق على توزيعات أرباح للبنوك تزيد على 15 مليار درهم (4.1 مليار دولار)، بعد التأكد من التزام تلك البنوك بالمتطلبات الإشرافية”.