بنوك عربية
سجلت أسعار الفائدة على التعاملات بالدرهم بين البنوك (إيبور) مزيداً من التراجع، ما زاد من جاذبية سوق الإقراض في دولة الإمارات منذ بداية عام 2021.
وتظهر أحدث البيانات الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي، أمس، انخفاض أسعار (إيبور) على جميع الآجال، وفي مقدمتها الأجل لمدة عام، إضافة الى الأجل لمد ستة أشهر، إذ انخفضت على الأول إلى مستوى 0.497%، وعلى الثاني إلى 0.436%، وكذلك أسعار الفائدة على بقية الآجال.
وفي ظل التراجع المتواصل لأسعار (إيبور) في الإمارات، باتت البنوك المحلية في الإمارات تقدم عروضا مغرية للأفراد والمؤسسات، وبنسبة فائدة تصل إلى 2.5% على القروض المقدمة لبعض شرائح المتعاملين.
وتعد هذه النسب المغرية من الفوائد على القروض، الأكثر جاذبية على مستوى دول الخليج العربي والشرق الأوسط، ما يعكس توافر فائض كبير من السيولة لدى الجهاز المصرفي الإماراتي، الذي يصنف بكونه الأقوى من حيث الملاءة المالية في المنطقة.
ويشار إلى أن استمرار تراجع أسعار الفائدة على التعاملات بالدرهم بين البنوك (إيبور)، جاء بعد القرار الذي اتخذه «الفيدرالي الأميركي» في وقت سابق، بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها دون تغيير، الأمر الذي دفع مصرف الإمارات المركزي لمحاكاة هذا القرار، وذلك نظرا إلى ارتباط سعر صرف الدرهم بالدولار.