ثلاثة تحديات واجهتها البنوك السعودية

بنوك عربية

ذكر تقرير لموقع العربية نت، أن البنوك السعودية واجهت في العام 2020، كغيرها من البنوك الخليجية، ثلاثة تحديات أساسية، وهي تراجع أسعار النفط ومستويات فائدة متدنية وجائحة كورونا، وتبعاتها على جودة القروض.

وبالرغم من ذلك، سجلت البنوك السعودية المدرجة وعددها 11 بنكا نموا في الودائع بنسبة 9%، ونموا في محفظة القروض بـنحو 13%، مع مستوى مقبول من تراجع الأرباح الصافية بنحو 22%.

وباعتبار أن نسبة تراجع الأرباح تقف فعليا عند 6.4% فقط اذ استثنينا خسائر غير متكررة جنبها بنك ساب مقابل انخفاض قيمة الشهرة بعد الاندماج مع البنك الأول.

ووفقا للتقرير، هناك مجموعة من العوامل حدت من تداعيات الجائحة، إلى جانب مؤشرات قوية أخرى أبرزها تماسك البنوك السعودية في عام 2020، والذي يعود بشكل أساسي إلى برنامج تحفيزي من البنك المركزي بقيمة 100 مليار ريال، ساعد البنوك في خفض تكاليف تأجيل دفعات قروض الشركات المتضررة من جائحة كورونا.

-ومن هذه المؤشرات أيضا، وفق التقرير، النمو القوي لمحفظة قروض الأفراد، مدعومة بشكل أساسي بارتفاع حجم القروض العقارية للأفراد بنحو 60% العام الماضي، لتشكل 19% من مجمل محفظة القروض المصرفية، غضافة إلى القروض العقارية للأفراد + 59% وذلك يعود إلى برامج الإسكان الحكومية، التي نجحت بالفعل في رفع نسبة التملك من 57% عام 2018 إلى أكثر من 62% حاليا.

ويضاف إلى المؤشرات ايضا، متوسط مكررات الربحية المتوقعة للقطاع، الذي يبلغ حاليا 14.3 مرة بحسب إغلاقات الأسبوع الماضي.

وذكر التقرير أن مصرف الراجحي هو الأغلى بمكرر ربحية فوق 20 مرة، والأدنى لبنك الاستثمار عند 10 مرات، علما بأن مكرر ربحية البنوك الكبرى في الشرق الاوسط يقف حاليا عند 14.8 مرة.

وخلص التقرير إلى أن البنوك السعودية تبدو في حال جيدة في نهاية السنة التي شهدت جائحة كورونا، لكن في المرحلة المقبلة لا بد من مراقبة أثر انتهاء برامج البنك المركزي.

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو