البنوك والخدمات المالية تدعم ارتفاع 8 بورصات عربية

بنوك عربية

واصلت مؤشرات أداء ثمان بورصات عربية ارتفاعها المسجل في نهاية الأسبوع السابق، مدعومة باستمرار التحسن التدريجي لأحجام وقيمة التداولات والقيمة السوقية، في ظل تحسن أداء عدد من المؤشرات القطاعية، على رأسها مؤشرات قطاعات البنوك والخدمات المالية، وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 11 مارس الجاري.

وبناء على النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية، التي يصدرها صندوق النقد العربي، شهدت ست بورصات عربية تراجعا في مؤشرات أدائها خلال الفترة نفسها، بما يعكس ظروف الإغلاق الجزئي الذي تم إعادة فرضه في بعض الدول العربية بسبب الظروف الصحية المتعلقة بجائحة كورونا.

وارتفع مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية،بنحو 0.09%، بنهاية تعاملات الأسبوع الثاني المنتهي في 11 مارس 2021، مقارنة بالأسبوع المنتهي في 4 مارس 2020، ليصل إلى مستوى 437.2 نقطة، عاكسا صعود مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية المتضمنة في المؤشر المركب للصندوق.

وسجلت مؤشرات أداء ثمان بورصات عربية ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي، تصدرتها السوق المالية السعودية “تداول” مع صعود مؤشرها بنسبة 3.7%، فيما سجلت بورصات كل من العراق وقطر والكويت وعُمان ارتفاعا بنسب تراوحت بين 1.3 و2.4%.

كما شهدت مؤشرات بورصات كل من دبي وتونس والدار البيضاء، ارتفاعا بنسب أقل من 1%.

وفي المقابل، أنهت مؤشرات أداء بورصات أبوظبي وعمّان والبحرين ودمشق وفلسطين ومصر تعاملات الأسبوع الماضي، متراجعة بنسب متفاوتة تراوحت بين 0.12 و 0.98%. 

وسجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية، ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي، بنسبة بلغت 9.6%، حيث شهدت ثمان بورصات عربية ارتفاعا في قيمة تداولاتها.

وفي هذا الإطار، سجلت سوق مسقط للأوراق المالية أكبر نسبة ارتفاع في قيمة التداولات، مدعومة بنشاط تداولات القطاع المالي لاسيما الأسهم المتوافقة مع الشريعة.

كما سجلت بورصات كل من السعودية ومصر وعمان والبحرين وفلسطين وبيروت وتونس، ارتفاعا في قيمة التداولات، بنسب تراوحت بين 6.18 و280.6%.

وفي المقابل، شهدت قيمة التداولات انخفاضا في ست بورصات عربية، وسجلت أكبر الانخفاضات في كل من بورصات العراق ودبي والكويت وأبوظبي وقطر، حيث انخفضت تداولاتها بنسب تراوحت ما بين 2.7 و 53.6%.

ومن جانب آخر، شهد حجم التداولات الأسبوعية تراجعا بنحو 37.7%، حيث سجلت ثمان بورصات عربية تراجعا في حجم تداولاتها بنهاية الأسبوع الماضي، وسجلت بورصة الدار البيضاء أكبر تراجع أسبوعي.

وفي المقابل، شهدت سبع بورصات عربية ارتفاعا في حجم التداول، جاء في مقدمتها سوق مسقط للأوراق المالية مدعومة بنشاط أسهم القطاع المالي كما سبق الإشارة.

وسجلت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة بقاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي ارتفاعاً بنحو 1.95% بنهاية الأسبوع الماضي، لتواصل بذلك الارتفاع الذي شهدته خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي يعكس حالة التحسن التدريجية التي تشهدها البورصات العربية منذ بداية عام 2021.

في هذا الصدد، شهدت ثمان بورصات عربية ارتفاعا في قيمتها السوقية، تصدرتها بورصة بيروت التي ارتفعت القيمة السوقية بها بنحو 6.46%.

وسجلت مؤشرات بورصة قطر والسوق المالية السعودية (تداول)، وبورصة الكويت، وسوق دبي المالي ارتفاعا في القيمة السوقية بنسب تراوحت ما بين 1.15 و2.50% على الترتيب.

في حين شهدت بورصات كل من الدار البيضاء وسوق مسقط وبورصة فلسطين ارتفاعا في قيمتها السوقية بنسب أقل من 1%. 

وفي المقابل، سجلت خمس بورصات عربية تراجعا في قيمتها السوقية، حيث سجلت بورصة عّمان أعلى نسبة انخفاض في القيمة السوقية خلال الأسبوع الماضي، بلغت 0.68%.

كما سجلت القيمة السوقية في بورصات أبوظبي والبحرين ودمشق ومصر تراجعا بنسب تراوحت بين 0.19 و 0.59%.

وعلى صعيد التطورات في البورصات العربية، واصلت تعاملات المستثمرين الأجانب في بعض أسواق المال العربية نشاطها مدعومة بتحسن توقعات الأداء الاقتصادي.

وفي هذا الإطار، سجلت تعاملات المستثمرين الأجانب في كل من سوقي أبوظبي للأوراق المالية ودبي المالي صافي عمليات شراء بقيمة 50 مليون درهم. 

كما واصلت أسواق المال العربية مساعيها لتطوير سوق إصدارات الدين بالعملة المحلية، حيث شهد الأسبوع بدء اكتتاب المستثمرين البحرينيين والأجانب في الإصدار رقم (23) من سندات التنمية لحكومة البحرين بقيمة 200 مليون دينار بحريني الذي من المتوقع تداوله في بورصة البحرين يوم 28 مارس 2021

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو