“مؤشرات السلامة المالية” دورة تدريب من تنظيم صندوقي النقد العربي والدولي

بنوك عربية

افتتح معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، أمس الإثنين 22 مارس الدورة التدريبية عن بعد حول “مؤشرات السلامة المالية” ، والتي ستقام لمدة أربعة أيام ابتداء من أمس الإثنين ولغاية يوم الخميس 25 مارس الحاري، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمرارا لنشاطه التدريبي، والهادفة إلى تقديم مفاهيم وتعاريف ومصادر وأساليب تجميع مؤشرات السلامة المالية وسبل نشرها وفقا لـ “دليل تجميع مؤشرات السلامة المالية” الصادر عن صندوق النقد الدولي.

وفي بيان صحفي صادر على الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي، أمس الإثنين، تم التطرق في الدورة التدريبية إلى مؤشرات السلامة المالية التي تنقسم إلى مؤشرات جوهرية ومؤشرات مُحبّذة، ووفقا للبيان تتناول المؤشرات الجوهرية تلك المتعلقة بمؤسسات الإيداع مثل مدى كفاية رأس المال، وجودة الأصول، والربحية، والسيولة، ومدى الحساسية لمخاطر السوق. أما المؤشرات المُحبّذة فتتناول تلك المتعلقة بمؤسسات الإيداع والمؤسسات المالية الأخرى وكذلك المؤسسات غير المالية، والقطاع العائلي إضافة لمدى سيولة سوق الأوراق المالية وأسواق العقارات. 

كما استعرض البيان المؤشرات المُحبذّة والتي تتمثل في نسبة رأس المال للأصول، والتوزيع الجغرافي لإجمالي محفظة القروض ونسبة أصول المؤسسات المالية الأخرى للناتج المحلي الإجمالي ونسبة أصولها لإجمالي أصول النظام المالي ونسب المديونية والربحية لقطاع الشركات غير المالية.

بالإضافة إلى نسب ديون القطاع المالي للناتج المحلي الإجمالي ونسب التداول اليومية لسوق الأوراق المالية ونسب أسعار العقارات، والقروض العقارية لإجمالي القروض.

كما لفت معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي إلى أن أهمية مؤشرات السلامة المالية تنعكس في قدرتها على توصيف وضع القطاع المالي ومدى سلامته في البلد المعني، بما يمكّن متخذي القرارات من التعامل مع نواحي الضعف ومعالجتها في التوقيت المناسب، ومن ثم تفادي حدوث أزمات مالية مشابهة لتلك التي وقعت مؤخرا. 

وكشف المصدر ذاته، أنه ومما لاشك فيه أن هذه المؤشرات تعمل كجرس إنذار مبكر مما يتيح بعض الوقت للتعامل بشكل استباقي وعلمي ومدروس مع التحديات التي يواجهها الاقتصاد، وتصحيح مساره، حيث أن التجارب علمتنا أن الوقت والجهد والمال اللازمين للتعامل مع الأزمات المالية حال وقوعها يفوق بكثير ما نتحمله لوضع نظام إنذار مبكر للتعامل مع مثل هذه الأزمات.

منشورات ذات علاقة

البنوك الكويتية تعطل أعمالها غداً بمناسبة رأس السنة الهجرية

المركزي الأردني يطرح إصداراً جديداً من أذونات الخزينة

المركزي اليمني يعقد مزاداً لبيع 30 مليون دولار أمريكي