بنوك عربية
قدم البنك الدولي، منحة إضافية بقيمة 9 ملايين دولار لمشروع دعم القطاع الخاص في فلسطين.
وأوضح البنك في بيان له، إن المنحة ستدعم توسيع نطاق مشروع “دعم ابتكارات القطاع الخاص” الجاري تنفيذه، وبقاء الشركات خلال أزمة كورونا وتعافيها، مؤكدا أن الدعم المالي سيستند إلى دراسات تشخيصية لأعمال الشركات المستفيدة لتحديد الاحتياجات الرئيسية.
وأضاف البنك، انه في الأجل القصير، يُهدف إلى تخفيف القيود على السيولة لفترة ثلاثة أشهر إلى ستة، ويغطي بشكل رئيسي احتياجات رأس المال العامل للوفاء بالالتزامات قصيرة الأجل مثل المرتبات والإيجارات وتحديثات التكنولوجيا.
وأشار أنه سيرفع منح ما قبل الاستثمار من 30 ألف دولار إلى 50 ألف دولار لكل شركة مستفيدة، من أجل تعزيز وتسريع القدرات الإنتاجية والنمو للشركات الناشئة، ومنشآت الأعمال الصغيرة والمتوسطة التي تتمتع بإمكانات للنمو في الأمد المتوسط إلى الطويل.
ولفت الى انه سيتم استخدام منح الوصول إلى السوق، للتحفيز على تطوير منتجات جديدة والتوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.
وذكر البنك، إن منح الاستثمار المشترك ستساعد الشركات على تعبئة رأس المال من القطاع الخاص، من خلال تخفيف المخاطر التي يواجهها المستثمرون، وتشجيعهم على نشر رأس المال في مزيد من الاستثمارات حتى تعود بالنفع على عدد أكبر من الشركات الفلسطينية.
وسيزداد الحد الأقصى لمبلغ منح الاستثمار المشترك من 100 ألف دولار إلى 350 ألفاً من أجل تحسين دعم الشركات الأكثر نضجا.
وذكر البنك، ان المنح ستشمل أيضا مساعدات فنية يقدمها خبراء دوليون ومحليون لتعظيم الأثر، والقدرات الاستيعابية للمنح، مثل التدابير الرامية إلى الإسراع باعتماد تقنيات العمل عن بعد، والوصول إلى الأسواق عبر الإنترنت، والحد من فترات التعطل في سلاسل الإمداد، وإعداد خطط استمرارية العمل.
ووفقا للبنك الدولي، من المتوقع أن تسجِل قرابة نصف الشركات الفلسطينية انكماشا نسبته نحو 50% في الإنتاج والمبيعات، وأن تسرِح 24% من موظفيها، وذلك من جراء تداعيات جائحة كورونا.