بنوك عربية
أقرت مجموعة البنك الدولي هذا الأسبوع منحا لتونس بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، أي مايعادل الـ840 مليون دينار تونسي لتمويل برنامج الحماية الاجتماعية والاستجابة العاجلة لحاجيات العائلات المعوزة ومحدودة الدخل، التي تضررت من تداعيات فيروس كوفيد-19.
وأكد فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن هذا الدعم يهدف للحد من الفقر والهشاشة الاجتماعية وتوفير ظروف العيش الكريم للفئات المحرومة.
ومن جهته أفاد توني فارهايجن الممثل الدائم للبنك الدولي في تونس إلى أن هذا التمويل العاجل سيتيح تحويلات مالية ظرفية لما بين 900 ألف ومليون عائلة تونسية فقيرة منتفعة بالمنح القارة وببطاقات العلاج البيضاء أو الصفراء والتي تأثرت بشكل كبير بتداعيات فيروس كوفيد-19 المستجد، في نطاق البرنامج الوطني للأمان الاجتماعي المصادق عليه من الحكومة التونسية في عام 2019.
ويذكر أن البنك الدولي قد رصد الجمعة الماضي دعما بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لمساعدة تونس في الحصول على اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19 المستجد وتسريع حملة التلقيح وتعزيز المنظومة الصحية.
ويذكر وأنه وعلى امتداد العام المنقضي قد تدخل البنك الدولي للحد من تداعيات الجائحة الوبائية من خلال استخدام بعض الموارد المالية التي كانت مخصصة لعدة برامج لتمويل برنامج التعليم الابتدائي أو إدماج الشباب أو الري من أجل تحويلها في سياق مساعدة التونسيين على مجابهة تداعيات فيروس كوفيد-19 وتمويل مشتريات طارئة للمعدات الطبية والتحاليل.
ويشار إلى أن مجموعة البنك الدولي قد وفرت في العام الماضي اعتمادات بقيمة 20 مليون دولار أمريكي إضافة لتخصيص موارد بقيمة 75 مليون دولار أمريكي لدعم موازنة الحكومة من أجل القيام بالتدخل العاجل لتعزيز المنظومة الصحية ومجابهة فيروس كوفيد-19 المستجد.