بنوك عربية
أفادت وكالة موديز للتصنيف الائتماني العالمية بأن تراجع عجز الميزانية السعودية خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع الرابع من العام السابق يرجع في الغالب إلى ارتفاع أسعار النفط والانخفاض الموسمي الكبير في الإنفاق.
وأكد ألكسندر بيرجيسي، نائب الرئيس وكبير المحللين في وكالة موديز أن هناك أيضا تحسن هيكلي جوهري في رصيد المالية العامة غير النفطي مقارنة بالربع الأول من العام السابق ويعكس هذا التحسن نموا ملحوظا في الإيرادات غير النفطية بنسبة 39 في المائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مضاعفة معدل ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات.. وفي يوليو الماضي ، تم خفض النفقات الرأسمالية بنسبة 47 في المائة، وهو ما يتماشى مع الميزانية المعتمدة لهذا العام.
كما لفت ألكسندر بيرجيسي إلى أنه وإذا كان متوسط أسعار النفط حوالي 60 دولارا للبرميل الواحد في العام الجاري، فإننا نتوقع أن يتقلص عجز المملكة العربية السعودية للعام بأكمله إلى أقل من 05.0 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي من 11.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 ، مما يساعد على عكس بعض الزيادة في العام الماضي في ديون الحكومة إلى نسبة الناتج المحلي الإجمالي.