بنوك عربية
خلصت مجموعة البنك الدولى في تقرير لها أن الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى تتسبب في إحداث أضرار بشرية ومادية هائلة كل عام في جميع أنحاء العالم وفي الجزائر، لافتة أنه يقدر متوسط الخسائر السنوية المرتبطة بالزلازل بالجزائر حوالي 991 مليون دولار أمريكي، وفي حين يستحيل منع أي زلزال من الوقوع، إلا أنه من الممكن التأهب له بشكل أفضل و”إعادة البناء بشكل أفضل” وذلك عن طريق الاستفادة من التجارب السابقة.
وأكد التقرير أن الحكومة الجزائرية بالتعاون مع البنك الدولي تعقد العديد من الندوات الدراسية الافتراضية تهدف إلى الجمع بين أصحاب المصلحة الجزائريين وخبراء إدارة مخاطر الكوارث من جميع أنحاء العالم.
وأفاد البنك الدولي بأن هذه السلسلة من فعاليات ستركز تبادل المعارف الافتراضية على دراسات الحالات الناجحة لإدارة مخاطر الكوارث في بعض البلدان التي تشارك الجزائر في ملف مخاطر الكوارث وذلك فيما يتعلق بقضايا معينة مثل الزلازل والفيضانات وحرائق الغابات. وعلى هذا النهج، ستوفر المناقشات للمندوبين الجزائرين فرصة طيبة لمناقشة أولويات إدارة مخاطر الكوارث وأفضل الممارسات العالمية في التأهب لمواجهة حالات الكوارث والحد منها والاستجابة لها.
وكشف البنك الدولي بأن هذه الندوة الإلكترونية الأولى في سلسلة “التأهب وإعادة البناء بشكل أفضل: الاتجاه بالجزائر نحو القدرة الأكبر على الصمود” ستناقش الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من إدارة بعض المخاطر الكبرى، ولا سيما الزلازل، في ثلاثة بلدان هي اليابان وتركيا ونيبال.
وأشار البنك الدولي إلى أنه ومن أبرز المتحدثين فيها جيسكو هنتشيل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي ، وميكيو إشيواتاري، كبير مستشاري الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، أستاذ زائر، جامعة طوكيو ، وجعفر فريعة، مدير قطاع الممارسات العالمية للتنمية الحضرية وإدارة مخاطر الكوارث والقدرة على الصمود وإدارة الأراضي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي.
ويذكر أن البنك الدولي ينظم العديد من الندوات الدراسية الافتراضية حول التأهب وإعادة البناء بشكل أفضل: الاتجاه بالجزائر نحو القدرة الأكبر على الصمود في الجزائر في الفترة من أمس الثلاثاء 18 مايو لغاية يوم الجمعة 27 مايو الحالي .