بنوك عربية
أصدر صندوق النقد العربي العدد الثالث عشر من سلسلة كتيبات تعريفية حول “إقتصاد المعرفة” الذي يستهدف تنمية الوعي بسمات وركائز إقتصاد المعرفة ودور الحكومات في هذا المجال، إدراكا من صندوق النقد العربي لأهمية نشر الوعي بسمات وركائز إقتصاد المعرفة من خلال إلقاء الضوء على أهمية التعليم في إعداد الأجيال الناشئة للتعامل مع إقتصاد المعرفة وجعل الأفراد مساهمين حقيقيين في صنع الإقتصاد المبني على المعرفة.
ووفقا لبيان لصندوق النقد العربي صادر على موقعه الرسمي أمس الأحد 23 مايو/آيار يقع وضع اللبنات الأولى للتحول نحو إقتصاد المعرفة بالأساس على عاتق المؤسسات التعليمية وعلى رأسها وزارات التربية والتعليم، والمؤسسات الأكاديمية، ومراكز البحث العلمي والتطوير. في هذا الإطار، أكد الكتيب أهمية تعاون المؤسسات التعليمية مع مراكز البحث العلمي لنشر وتأصيل المعرفة وتتويج هذه المراحل بمحصلة من تراكم رأس المال المعرفي تُمكن الأفراد والمؤسسات من المساهمة الإيجابية في هذا المجال الحيوي.
وفي بيان له وفي سياق استراتيجية صندوق النقد العربي للفترة (2020-2025)، يركز الصندوق على مساندة عملية التحول نحو إقتصادات المعرفة في الدول العربية، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والتدخلات النوعية ذات البعد الاستراتيجي في المجالات ذات الصلة بعمله بما يشمل دعم التحول الرقمي في المجالات النقدية والمالية الذي يخدم بشكل كبير إقتصاد المعرفة.
ويذكر أن هذه الأنشطة جاءت في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية الصندوق 2040 في أن يكون الشريك الأقرب للدول العربية في تفاعلها مع التطورات والمستجدات الإقتصادية لتعزيز مراكز الاستقرار في الدول العربية، في إطار نهج استباقي لمساعدة الدول العربية على مواكبة استحقاقات التحول نحو إقتصاد المعرفة.
ويشار إلى أن سلسلة الكتيبات الجديدة تستهدف الفئات العمرية الشابة في الوطن العربي وغير المختصين بالشأن الإقتصادي والمالي في الدول العربية وتخاطب بشكل عام المواطن العربي بهدف مساعدته على الإلمام بالأساسيات والجوانب المختلفة المتعلقة ببعض القضايا المهمة مثل الشمول المالي، وأساسيات التمويل، والتقنيات المالية الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، وغيرها من القضايا الإقتصادية والمالية ذات الأولوية الأخرى.
علما وأن الصندوق يأمل من خلال هذه الكتيبات أن يساهم في تعزيز دور الشباب العربي في التعامل مع القضايا والمستجدات من حوله بمعرفة ودراية بما يقود إلى الإسهام بفعالية في تحقيق الرؤى المستقبلية للدول العربية.
النسخة الكاملة من العدد متاحة على هذا الرابط