صعوبة التعامل مع المصارف المراسلة بسبب مشاكل الاقتصاديات العربية

بنوك عربية

لفت وسام فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية اليوم الخميس لمؤتمر “تحديـات الامتثـال وتعزيـز العلاقـات مع المصـارف المراسلة” أن الحروب​ الاقتصادية التي طالت ​سوريا​ و​اليمن​ ولبنان جعلت التعامل مع المصارف المراسلة صعبا، قائلا إن “​الحروب​ الاقتصادية طالت ​سوريا​ و​اليمن​ ولبنان وبلدانا عربية عدة، وباتت هذه المشكلة تثير قلقا وهاجسا.. فبتنا ننام ونستفيق على قوانين جديدة، وبات التعامل مع المصارف المراسلة صعبا”.

وأفاد وسام فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية إلى أهمية مؤتمر “تحديـات الامتثـال وتعزيـز العلاقـات مع المصـارف المراسلة” وانعقاده في بيروت، مبينا أن ​العقوبات​ الإقتصادية باتت سلاحا للمحاربة من قبل الدول الكبرى لتحقيق أهدافها السياسية، مشيرا إلى إلى أن هذه العقوبات تطال المصارف في بلداننا العربية، حيث يجب التعاطي معها بحذر وانتباه من قبل الداخل.

وأكد وسام فتوح خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن الحروب​ الاقتصادية التي طالت ​سوريا​ و​اليمن​ ولبنان جعلت التعامل مع المصارف المراسلة صعبا، قائلا إن “​الحروب​ الاقتصادية طالت ​سوريا​ و​اليمن​ ولبنان وبلدانا عربية عدة، وباتت هذه المشكلة تثير قلقا وهاجسا.. فبتنا ننام ونستفيق على قوانين جديدة، وبات التعامل مع المصارف المراسلة صعبا”.

كما شدد أحمد سنكر، عضو مجلس إدارة ​اتحاد المصارف العربية​، على أهمية مكافحة ​غسيل الأموال​ والارهاب والجرائم المالية، من خلال تطبيق المعايير المطلوبة دوليا، وتعزيز المراقبة في المؤسسات المالية كافة، مبينا أن “الجرائم المالية في ظل ​التطور التكنولوجي​ لها أثر سلبي جدا، إن لم يتم التعاطي معها بشكل صارم وتعزيز التدابير لتطبيق المعايير العالمية.. وقد التزمت اليمن بالمعايير الدولية من خلال البنك اليمني المركزي، وقامت بإعادة تشكيل وحدة المعلومات لتعزيز ال​رقابة​ في اليمن، رغم كل الظروف الصعبة في بلدنا، إلا أنه بقى ملتزما بتطبيق المعايير الدولية.

كما شجع المدير العام للمنظمة العربية على إعادة صياغة مناهجها، وأن تتجه للرقمنة المالية، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة في هذا المجال، كذلك تمتين الثقة بين العملاء والمصارف للتعامل مع التطور في هذا المجال.

ومن جهته أكد بشير يقظان، نائب حاكم مصرف لبنان أن “سياسة تقليص المخاطر المطبقة عشوائيًا، تؤدي حتما إلى تقليص التعامل مع عدد من العملاء الذين سيتجهون إلى طرق أخرى أقل رقابة”، موضحا أن “لبنان يؤمن بالمعايير العالمية لمكافحة الجرائم المالية، ويلتزم بها”.

وكشف بشير يقظان أن لبنان قد مر بأوضاع صعبة للغاية، ابتداء من أزمة المصارف المتمثلة بالسيولة، وكذلك ارتفاع سعر صرف ​الدولار​ والتخلف عن دفع سندات “اليوروبندز”، كذلك انفجار المرفأ الكارثي، والفشل السياسي بتشكيل حكومة”.

ويشار إلى أنه قد افتتحت اليوم الخميس فعاليات مؤتمر “تحديـات الامتثـال وتعزيـز العلاقـات مع المصـارف المراسلة” الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية يومي 27 وغدا الجمعة 28 مايو الحالي في فندق “كورال بيتش”– بيروت، بمشاركة 19 دولة هي السعودية، الإمارات، قطر، سلطنة عمان، مصر، الأردن، لبنان، ليبيا، السودان، تونس، اليمن، العراق، فلسطين، كندا، كولومبيا، اليونان، إيطاليا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.

ويشكل هذا المنتدى منصة هامة للنقاش بين المصارف العربية والهيئات الرقابية، والتباحث حول أهم التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية فيما يتعلق بتحديات الإمتثال، خصوصا هواجس ومتطلبات المصارف المراسلة، بالإضافة إلى كيفية توافق وتلبية توقعات السلطات الرقابية والمصارف المراسلة الأميركية، مع تسارع بروز ظاهرة تجنب المخاطر De-Risking من جديد.

منشورات ذات علاقة

البنوك الكويتية تعطل أعمالها غداً بمناسبة رأس السنة الهجرية

المركزي الأردني يطرح إصداراً جديداً من أذونات الخزينة

المركزي اليمني يعقد مزاداً لبيع 30 مليون دولار أمريكي