بنوك عربية
أفاد طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم السابق، أن طرح البنك المركزي المصري للعملات البلاستيكية خطوة هامة نحو مستقبل العملات الأكثر أمنا حيث يصعب تزويرها أو إتلافها بخلاف الأوراق النقدية الورقية التي يمكن تزويرها وعمرها الافتراضي أقل.
ويشار إلى أن البنك المركزي المصري يعتزم خلال الأسابيع القادمة، طرح وتداول النقود البلاستيكية “البوليمر” من فئة العشرة جنيهات بالسوق المحلي، عبر مطبعة البنك المركزي المصري بمقرها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، ليتم طرحها بالأسواق في الفترة القليلة القادمة.
وكشف البنك المركزي المصري، في بيان له، أن جميع العملات النقدية المتداولة في الأسواق سارية، ولن يؤثر علي تداولها ظهور العملات البلاستيكية الجديدة، وأنه يحق للمواطنين تداول تلك النقود واستخدامها دون أي مخاوف من تغييرها أو وقف تداولها.
وأكد طارق متولي أنه جار العمل بالنقود الورقية بجانب العملات البلاستيكية لحين الوصول إلى إحلال النقود البلاستيكية التى تحتاج إلى عدة أعوام.
وبين طارق متولي أن المواد المستخدمه في صناعة النقود البلاستيكية تجعلها أكثر تحملا وعمرها الافتراضى أكبر بحوالى 3-4 مرات ومقاومتها لعوامل التلف والاتساخ أعلى وأقوى، موضحا أن العملات البلاستيكية يصعب تزويرها وتقليدها لما تتمتع به من مواصفات أمنيه وتقنية عالية فى الطباعة، والسيطرة على السوق النقدي، والمساعدة في دمج الاقتصاد الموازي في الاقتصاد الرسمي، ومحاربة الفساد.
وأوضح نائب رئيس بنك بلوم الأسبق، أن النقود البلاستيكية هي المستقبل، حيث يتم تداولها حاليا لأكثر من 30 دولة على مستوى العالم حاليا، بجانب أنها توفر في تكلفة طباعة النقود نتيجة زيادة العمر الافتراضي للعملة، كما أنها تزيد الثقة في العملة المحلية لصعوبة التزوير، بالإضافة إلى المحافظة على العملة من الكتابة أو الكشط او الطبع بأي حال من الأحوال.