بنوك عربية
استمرت الودائع الأجنبية بالقطاع المصرفي المصري نموها للشهر الثالث على التوالي خلال إبريل السابق، لتسجل الودائع الأجنية خلال إبريل الماضي أعلى مستوى خلال 10 أشهر منذ يونيو 2020.
وكشفت بيانات البنك المركزي المصري زيادة الودائع الأجنبية في إبريل الفائت إلى 659.108 مليار جنيه مصري، بما يعادل الـ 41.98 مليار دولار أمريكي، مقابل 645.114 مليار جنيه مصري، وهو مايساوي 41.09 مليار دولار أمريكي في مارس السابق له، وعلى أساس سنوي، ارتفعت الودائع الأجنبية بنسبة 02.7 في المائة في إبريل الماضي، مقابل 641.537 مليار جنيه مصري، بما يعادل 40.86 مليار دولار أمريكي في الشهر المقارن قبل عام، ومنذ بداية العام قفزت الودائع الأجنبية بنحو 10.24 مليار جنيه مصري مقابل 648.868 مليار جنيه مصري بنهاية ديسمبر 2020.
وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن رصيد احتياطي النقد الأجنبي في مصر قد بلغ في إبريل الماضي 40.343 مليار دولار أمريكي مقابل 40.337 مليار دولار أمريكي في مارس السابق له.
وكان رامي أبوالنجا نائب محافظ البنك المركزي المصري قد توقع أن تحصل مصر على الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي والبالغة 1.6 مليار دولار أمريكي في النصف الثاني من شهر يونيو المقبل، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد إشادة بإجراءات الإصلاح الاقتصادي المصري التي قامت بها الدولة المصرية منذ عام 2016، لافتا أنه من المستبعد أن تقوم مصر بإبرام اتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي خلال الفترة المقبلة.
وأكد رامي أبوالنجا أن مصر ليس لديها فجوة تمويلية تحتاج من خلاله التفاوض للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، خاصة بعد أن حصلت على الحزمة التمويلية المطلوبة والبالغ قدرها 8 مليار دولار أمريكي من صندوق النقد عبر برنامجين.
ويذكر أن خبراء صندوق النقد الدزلي قد توصلوا لاتفاق مع السلطات المصرية بشأن التمويل الإضافي، بعد مراجعة ثانية وأخيرة لبرنامج مصر الاقتصادي، وترتيب ائتماني مشروط بقيمة 5.2 مليار دولار أمريكي مدته 12 شهرا، وأكد صندوق النقد الدولي، الثلاثاء الماضي أنه يتوقع أن يقدم تمويلا إضافيا بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي لمصر، بعد أن يوافق عليه مجلسه التنفيذي في الأسابيع المقبلة.