بنوك عربية
نظم صندوق النقد العربي أمس الثلاثاء 22 يونيو /حزيران إجتماعا تشاوريا إفتراضيا لنواب محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، لمناقشة خطط التعافي الاقتصادي لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19 في المنطقة العربية، وما يتطلبه الأمر من مراجعة وتقييم لإجراءات المصارف المركزية والأطر الإحترازية.
ووفقا لبيام صادر أمس الثلاثاء على الموقع الرسمي لصندوق النقد العربي، يبحث الاجتماع العديد من القضايا ذات العلاقة بالاستقرار المالي ودور المصارف المركزية في مرحلة التعافي الاقتصادي، بما يشمل وسائل حماية وتشجيع القطاعات الإنتاجية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية للقطاع المالي وتشجيع التحول الرقمي، ودور صناعة المعلومات الائتمانية، وانعكاس المخاطر النظامية الكامنة على القطاع المالي بعد سحب حزم الدعم، والجوانب الواجب أخذها في الاعتبار عند تطوير اختبارات الأوضاع الضاغطة.
ويطرح المنهجية الأمثل لإعادة بناء هوامش رأس المال والسيولة التي سبق تخفيفها أو تحريرها لدى القطاع المصرفي. كما يتطرق النقاش إلى القضايا الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية الراهنة، بما يشمل اتجاهات الاقتصاد العالمي في مرحلة التعافي الاقتصادي، وقدرة المالية العامة على دعم انتعاش اقتصادي قوي، والدروس المُستفادة من أزمة جائحة كوفيد-19، ودور القطاع الخاص في دعم الجهود الحكومية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي.
ويحضر هذا الاجتماع نواب محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ورئيس مجموعة الأزمات في مجلس الاستقرار المالي – المحافظ السابق لبنك سلوفينيا المركزي، ونائب محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي، ونائب محافظ بنك إيطاليا، وعدد من كبار الفنيين في المصارف المركزية العربية والمؤسسات المالية الدولية، إضافة إلى صندوق النقد العربي الذي يتولى أمانة مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.