بنوك عربية
أفاد وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية بأن إقامة مؤتمر قمة المصارف العربية الدولية في إيطاليا له العديد من الأهداف الهامة التي تتعلق بأهم القضايا الراهنة في القطاع المصرفي العربي من أهمها استدامة الدين العام وانعكاسات جائحة كوفيد-19 على الاقتصاديات العربية.
ولفت وسام فتوح إلى أن موضوع القمة المصرفية الدولية في غاية الأهمية حيث تقوم تحت عنوان “استدامة الدين العام في العالم العربي”، لأن المشكلة الرئيسية للحكومات العربية عن هذا الموضوع وتعاني من الدين العام وتكلفته وتصل إلى 200 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وسيتم ناقشته بشكل رئيسي وطرح الحلول المثلى لمعالجة مشكلات الدين العام واستدامته.
وبين الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن مؤتمر القمة سيناقش أيضا سلسلة المبادرات التي تم إطلاقها خلال جائحة كوفيد-19 وانعكاسها على التعافي الاقتصادي لاسيما بعد اكتشاف العديد من الأمصال واللقاحات، مشيرا إلى أن مجموعة البنك الدولي كانت قد أصدرت تقارير مخيفة إلى حد ما تتعلق بانكماش اقتصادي.
كما رجح وسام فتوح، تعافي الاقتصادات في السنوات المقبلة 2021 2022، 2023، 2024، وبنسبة نمو في حدود 02.5 في المائة.
وكان اتحاد المصارف العربية قد عقد بالتعاون مع صندوق النقد الدولي (IMF)، ومبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (LINEP FI)، والمفوضية المصرفية الأوروبية (EBF)، وجمعية المصارف الإيطالية (ABI)، القمة المصرفية العربية الدولية لهذا العام في العاصمة الإيطالية روما في فندق Hilton Rome Cavalieri، يومي الخميس 24 والجمعة 25 يونيو الجاري، تحت عنوان “استراتيجيات التعافي ما بعد الأزمة: استعادة التنمية المستدامة والقدرة على تحمل الديون”.
وتشكل هذه القمة منصة دولية للدفع باتجاه التنمية المستدامة، ومناقشة خطوات تسريع الخروج من الأزمة، باعتماد أولويات تتوافق مع أجندة مجموعات عمل (B20)، حيث يتزامن انعقاد القمة مع اجتماعات قمة مجموعة العشرين G20، التي ترأسها إيطاليا هذا العام.