مصر تُشارك في الاجتماعات السنوية للأوروبي لإعادة الإعمار

بنوك عربية

أعلنت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية عن المشاركة، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في الحلقة النقاشية التي عقدت ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك لهذا العام، تحت عنوان “بناء مستقبل أفضل وأكثر مساواة”، لطرح أساليب التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كوفيد-19، وبحث أهمية التعاون متعدد الأطراف لضمان تعافي مرن ومستدام، وذلك خلال الاجتماعات السنوية التي تُعقد في الفترة من يوم الأربعاء 28 يونيو إلى يوم غد الخميس الثاني من يوليو من العام الجاري.

وبحثت الجلسة سبل التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت فيها جائحة كورونا على الفئات الأكثر ضعفا لاسيما الشباب والنساء، كما تناولوا الإصلاحات الهيكلية التي تقوم الدول بتنفيذها لدفع التعافي الاقتصادي.

كما شاركت في الجلسة إلى جانب رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، آنا برنابيتش، رئيسة وزراء جمهورية صربيا، وإيفان مرفوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لإحدى شركات التكنولوجيا الكرواتية، وشولبون جومشوكوروف، الشريك المؤسس والإداري لشركة هايلاند كابيتال، وباربرا رامبوسك، مديرة النوع الاجتماعي والإدماج الاقتصادي بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأوروس بولتوفيتش، مؤسس ورئيس اتحاد شباب رواد الأعمال في الجبل الأسود، وأدارت الجلسة زينب بدوي الإذاعية الدولية.

وبينت وزيرة التعاون الدولي، أن الإصلاح عملية مستمرة ولا يجب أن تتوقف مهما كانت التحديات، وأن مصر نفذت برنامج إصلاح اقتصادي خلال الفترة من 2016-2019 ساهمت في دعم قدرات الدولة على مواجهة آثار جائحة كوفيد-19، بجانب ذلك بدأت الدولة تنفيذ الموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية.

وأفادت أن الدولة نفذت خطط عاجلة لمواجهة الآثار الناجمة عن جائحة كوفيد-19، على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي، مشيرة إلى أهمية التعاون متعدد الأطراف وتعزيز العمل المشترك مع الأطراف ذات الصلة، لتنفيذ خطط التنمية الوطنية، لضمان عدم تخلف أحد عن الركب والدفع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويذكر أنه في العام المنقضي وضع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خطة استجابة طارئة لدول العمليات للتعامل مع جائحة كوفيد-19، استطاع من خلال ضخ استثمارات بقيمة 11 مليار يورو في 411 مشروعا، لتلبية الاحتياجات التنموية العاجلة لـ 38 دولة.

وأكدت باربرا رامبوسك، مديرة النوع الاجتماعي والإدماج الاقتصادي بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن البنك الأوروبي يعمل على تعزيز الشراكات مع مختلف الأطراف ذات الصلة من أجل تحقيق تأثير تنموي فعال.

وفي أبريل الماضي، استقبلت وزيرة التعاون الدولي، السيدة أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث زارت مصر في أول زيارة لها للمنطقة منذ توليها منصبها العام الماضي، وخلال الزيارة تم توقيع مذكرتي تفاهم واتفاقية تمويل تنموي لدعم جهود الدولة والقطاع الخاص نحو التحول للاقتصاد الأخضر.

ويذكر أن مصر جاءت على رأس قائمة البنك كأكبر دولة عمليات على مستوى منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط خلال العام المنقضي، حيث استثمر البنك مليار يورو لتمويل 21 مشروعا، بنسبة 47 في المائة من إجمالي استثمارات البنك في المنطقة، بينما كانت مصر أكبر دولة عمليات في عامي 2018 و2019، وتسجل المحفظة الجارية للتعاون بين مصر والبنك نحو 1.3 مليار دولار أمريكي، بينما تبلغ إجمالي استثمارات البنك منذ 2012 أكثر من 7.2 مليار يونيو لتمويل 127 مشروعا.

منشورات ذات علاقة

البنوك الكويتية تعطل أعمالها غداً بمناسبة رأس السنة الهجرية

المركزي الأردني يطرح إصداراً جديداً من أذونات الخزينة

المركزي اليمني يعقد مزاداً لبيع 30 مليون دولار أمريكي