بنوك عربية
إنطلقت اليوم الخميس فعاليات منتدى “رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2021” في دورته الثالثة الذي ينظمه إتحاد المصارف العربية تحت رعاية طارق حسن عامر محافظ البنك المركزي المصري وبدعم وتعاون البنك المركزي المصري وإتحاد بنوك مصر، والذي يتواصل على مدار ثلاثة أيام من اليوم الخميس ولغاية يوم السبت 10 يوليو الحالي في مدينة الغردقة، جمهورية مصر العربية، فندق البارون – سهل حشيش.
ويواكب منتدى رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2021 تنظيم معرض مصاحب يضم المؤسسات والشركات الراعية، بحيث يشكل فرصة لإقامة وتطوير علاقات تجارية بينها، كما يهدف هذا المنتدى الى إلقاء الضوء على الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لجائحة كوفيد-19على الأسواق الناشئة، وتوضيح دور المصارف المركزية في خطط التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كوفيد-19.
كما يستعرض المنتدى الأولويات الحالية والمستقبلية للجنة بازل والتدابير الرقابية والتعديلات على إطار عملها للتعامل مع جائحة كوفيد-19ومناقشة المنهجيات الحديثة لإدارة المخاطر المصرفية في العصر الرقمي، مرورا بتحليل أهم الأوراق الصادرة حديثا عن لجنة بازل في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19 وتفسير سيناريوهات اختبارات الضغط فيما بعد جائحة كوفيد-19 مع تقييم الفرص والمخاطر من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المصارف العربية.
كما يشهد هذا المنتدى تقديم أوراق عمل، وعقد جلسات نقاش تجريها نخبة من الخبراء والمحاضرين من القطاعين المصرفي والمالي على المستوى الاقليمي والدولي.
وأكد وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح على أن هذا الحدث يعد “منصة سنوية هامة ومتخصصة للبحث حول أهم المستجدات فى مجال إدارة المخاطر والأوراق الصادرة عن لجنة بازل للرقابة المصرفية في هذا السياق، كما أضحى تقليدا سنويا راسخا بفضل دعم البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر وبفضل ما يلقاه من تعاون وتنسيق من الخبراء المحليين والعرب والدوليين، وفي مقدمهم أصدقاء الاتحاد من لجنة بازل للرقابة المصرفية”.
ويشار إلى أن هذا المنتدى أصبح يشكل منصة هامة ينتظرها مسؤولو الرقابة على المصارف ورؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية لكي يتبادلوا خلالها خبراتهم، ويعرضوا تجاربهم، ويتناقشوا في آخر المستجدات في مسألة إدارة المخاطر، وذلك بهدف تطوير أدائهم ورفع مستوى كفاءاتهم من جهة، وتحصين المصارف العربية وتعزيز التزامها بمتطلبات لجنة بازل.
ويعتبر منتدى رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية لهذا العام، منصة سنوية لمواكبة التطورات المتلاحقة في الصناعة المصرفية، والتي تنعكس بصورة مباشرة على إدارات المخاطر في البنوك العربية، وخاصة مع تداعيات جائحة فيروس كوفيد-19 المستجد منذ مطلع العام المنقضي.