بنوك عربية
منح البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حزمة مالية بقيمة 10 مليون دولار أمريكي إلى بنك القدس وذلك في إطار مساعيه لدعم المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتعزيز التجارة الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتقدم الحزمة خط تسهيلات ائتمانية للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة يصل إلى 5 مليون دولار أمريكي، ما يوفر لهذه المؤسسات سيولة حيوية للمساعدة في التخفيف من تأثير جائحة كوفيد-19. وسيساعد خط التسهيلات الائتمانية هذا بنك القدس على تقديم قروض قصيرة الأجل للشركات التي تواجه قيودا على السيولة بسبب إنخفاض أنشطتها وحجم أعمالها.
وتعتبر المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الفلسطيني، وتمثل أكثر من 98 في المائة من السوق المحلي، ولكن مع تفاقم جائحة فيروس كوفيد-19، تظل عدم القدرة الكافية على الحصول على التمويل عقبة أساسية أمام نمو العديد من الشركات الصغيرة.
كما سيواصل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دعم المصدرين والمستوردين في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال رفع سقف التمويل التجاري الحالي لبنك القدس بمقدار 5 مليون دولار أمريكي وذلك في إطار برنامج تيسير التجارة التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وسيساعد هذا التمويل بنك القدس على تنويع أعمال التمويل التجاري، ورفع أسقف التمويل المتوفرة، وتقديم آجال استحقاق أطول لعملائه.
ويسعى برنامج تيسير التجارة الذي أطلقه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في عام 1999، إلى تشجيع التجارة الخارجية من وإلى وبين البلدان التي يستثمر فيها البنك من خلال توفير الضمانات إلى البنوك الدولية المعززة لخطابات الائتمان، وتقديم القروض قصيرة الأجل إلى بنوك وشركات تخصيم محددة لإقراض المصدرين والمستوردين والموزعين المحليين.
وخلال العام المنقضي، سجل البرنامج رقما قياسيا سنويا جديدا في تمويل معاملات التجارة الخارجية بقيمة زادت عن 3.3 مليار يورو. وشمل هذا التمويل تسهيل أكثر من 80 معاملة مختلفة استجابة للجائحة الوبائية، بما في ذلك تجارة الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية بحجم إجمالي قارب 60 مليون يورو.