بنوك عربية
طرح البنك المركزي المصري النشرة الدورية للتعليق على أهم تطورات الأسواق العالمية، وفقا للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من 23 يوليو إلى 30 يوليو المنقضي.
وأشار البنك المركزي المصري إلى أن الأسواق العالمية قد أنهت تداولات الأسبوع بارتفاع مستوى التقلبات، واستفادت سندات الخزانة من استمرار حالة عدم اليقين التي سادت بين المستثمرين وظهور المزيد من العوامل المتناقضة المؤثرة على الأسواق.
كما تأرجحت الأسهم بين المكاسب والخسائر إذ كان لإعلان الشركات عن نتائج الأرباح تأثيرات متباينة، في حين قدمت تصريحات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بعض الدعم.
وقفزت سندات الخزانة الأمريكية مرة أخرى هذا الأسبوع مع تزايد حالة عدم اليقين بين المستثمرين، وكان هناك العديد من الأسباب التي دفعت الى ارتفاعها، وهو ما أدى الى تزايد حالة الغموض في الأسواق، أولا تسببت حالة عدم اليقين في الأسواق الصينية في هروب المستثمرين نحو الأصول الآمنة، إذ زادت الحكومة من حملتها القمعية على شركات التكنولوجيا.
كما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.79 في المائة هذا الأسبوع، ليعكس مكاسب الأسبوعين السابقين، وكان الدولار قد أغلق في الأسبوع السابق عند أعلى مستوياته في عدة أشهر، والتي بدت مرتفعة بالنسبة للمستثمرين قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ما دفعهم إلى إعادة تخصيص استثماراتهم قبل اجتماع مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
واغلقت أسهم الأسواق المتقدمة تداولات هذا الأسبوع على انخفاض رغم تسجيلها لمستويات قياسية جديدة في بداية الأسبوع. وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مستوى قياسي جديد يوم الإثنين بلغ 4,422.30 نقطة، ولكنه أنهى تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف بلغ (-0.37 في المائة ).