بنوك عربية
دعا فاروق محمد نور نائب محافظ بنك السودان المركزي المصارف السودانية بمواجهة عقبة الجانب الفني وتطوير التقنيات المالية بعد رفع إسم السودان من قائمه الدول الراعية للإرهاب وسط توقعات بالانفراج والاندماج مع المصارف العربية والعالمية.
كما أكد على هامش ورشة عمل حول فعالية نظام مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في المصارف والمؤسسات المالية التي نظمها بنك السودان المركزي بالتعاون مع إتحاد المصارف السودانية وإتحاد المصارف العربية أهمية الورشة في إحداث نقلة في القطاع المصرفي استعدادا الجولة الثانية للتقييم من قبل مؤسسة العمل المالي العالمي لجهود السودان في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وتهيئة المصارف للاندماج في المصارف العالميه وبين أن المصارف السودانيه شهدت تطورا ملحوظا حيث يعمل حوالي 17 بنكا عبر تقنية الإيبان (IBAN).
وأشار المصدر ذاته إلى أن الورشة تستهدف التنوير بالمخاطر المتوقعة في النظام المصرفي وكيفية التعامل مع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وعلى الجهاز المصرفي السوداني الاهتمام بمخاطر التمويل فقط والتغاضي عن الجوانب الأخرى.
كما طالب بضرورة تجاوز التقييم العام المقبل وتحسين صورة المصارف السودانية وكيفية التعامل مع المراسلين مع توفير التكنلوجيا والتدريب للاندماج في المصارف العالمية، وأكد أن أبواب بنك السودان المركزي مفتوحة.
وخلال الورشة، بين طه الطيب، رئيس اللجنة التسييرية باتحاد المصارف السودانية أن الورشة تساعد في تقوية المصارف في التعامل مع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب والتعرف على المخاطر المتوقعة عقب رفع الحظر مع وضع النظم الخاصة بالمخاطر والأساليب الحديثة المتبعة عالميا لتعزيز الرقابة الداخلية.
ولفت إلى وجود قوانين مصرفية جيدة، وأن هناك متابعون دوليون وهنالك تفتيش من وقت لآخر للمصارف السودانية، ونوه إلى إجراءات إصلاحات مالية عالية تتطلب الصبر لإصلاح المنظومة الرقابية في الجهاز المصرفي السوداني.