بنوك عربية
تتوقع مصادر إنجاز ترخيص خمسة بنوك رقمية في السعودية والإمارات وحدهما، ما سيكون له تأثير بالغ وحقيقي على سوية الخدمات المصرفية للإفراد في المنطقة، والتي تعتبر (أي البنوك الرقمية) لعبة واضحة للبنوك المركزية في المنطقة، ويتماشى مع أهداف الابتكار الرقمي الرئيسية المنصوص عليها في إستراتيجيات التنمية الوطنية، مثل رؤية السعودية 2030 ودبي الذكية في الإمارات
واعتبرت تقارير إعلامية أن زخم البنوك الرقمية بدأ مع إطلاق البنك المركزي السعودي العام الماضي، ضوابط جديدة للخدمات المصرفية الرقمية البحتة، وإرشادات الترخيص المصرفي للجهة الرقابية والمعايير الدنيا للبنوك.
كما أعلنت شركة القابضة للاستثمار في الإمارات عن خططها في أكتوبر 2020 لإطلاق بنك رقمي فقط، وبعد 6 أشهر جاء الإعلان عن إنشاء أول بنكين رقميين في الإمارات هما «زاند» وبنك المارية المحلي، وكلاهما سيدخل السوق باستخدام ترخيص مصرفي جديد تماما.
وفي السعودية، أعلن البنك المركزي في يونيو من هذا العام، عن منح أول ترخيصين مصرفيين رقمياً فقط في المملكة، حيث تم أحد الترخيصين لشركة «STC Pay»، ذراع الدفع الناجح لشركة الاتصالات السعودية (stc)، وذهب الآخر إلى كونسورتيوم بقيادة شركة الاستثمار المحلي عبدالرحمن بن سعد الراشد وأولاده (أرتار).\
وتعتبر السعودية والإمارات وفقا لتقارير إعلامية أرضا خصبة للبنوك الرقمية الجديدة، نظرا للتركيبة السكانية الشابة في البلدين، حيث تقل أعمار نحو ثلثي السعوديين والإماراتيين عن 35 عاما، كما تبلغ نسبة انتشار الهواتف الذكية في كلا البلدين 97%، مقارنة بـالمعدل الوسطي البالغ 95%في أوروبا بحسب شركة ديلويت.