بنوك عربية
أظهرت دراسة “ابق آمنا” لأول مرة في مصر هذا العام بغرض تثقيف المستهلكين المصريين التي أصدرتها شركة فيزا العاملة في مجال المدفوعات الرقمية، أن ربع المستهلكين المصريين بنسبة 28 في المائة يعتزمون استبدال بائعي التجزئة الذين يتعاملون معهم أو اللجوء للتسوق من المتاجر في حال تأخر إتمام مشترياتهم عبر الإنترنت.
وتبين الدراسة أن المستهلك المصري أصبح واسع الإطلاع والمعرفة بشأن المدفوعات الإلكترونية، ورفع من سقف توقعاته بشأن تجارب مدفوعات التجارة الإلكترونية والمدفوعات عند التسوق في المتاجر، وحسب مستهلك واحد من بين كل اثنين مستهلكين فإنه لا يعتزم إتمام عمليات الشراء في المتاجر التي لا توفر خيارات الدفع اللاتلامسي.
وبخصوص التسوق عبر الإنترنت، فإن ما يزيد عن ثلث المستهلكين بنسبة 37 في المائة الذين استطلعت آراؤهم إنهم لن يفكروا في شراء المنتجات في حال وجود تأخر في التسليم أو حدوث خطأ في عملية المصادقة، أما بالنسبة لمواقع التجارة الإلكترونية التي أتاحت للعملاء مزايا وخواص المراجعات بنسبة 55 في المائة، واسترداد أموال المشتريات بنسبة 49 في المائة، وخيارات الدفع بالعملة المحلية بنسبة 39 في المائة، والمساعد الآلي بنسبة 36 في المائة وباقة متنوعة من خيارات الدفع بنسبة 30 في المائة فقد نجحت في كسب ثقة العملاء.
وتزامنا مع تزايد وعي المستهلكين بتكنولوجيا حماية المدفوعات الرقمية، وشعورهم بمدى تأمين هذه التكنولوجيا للمعلومات الشخصية، لفت أربعة من بين كل خمسة مستهلكين بنسبة 84 في المائة أنهم لا يمانعون تخزين معلومات بطاقات الدفع الخاصة بهم على مواقع التجار إذا كان ذلك سيحسن أو يسرع من تجارب التسوق.
كما أشارت الدارسة إلى أن غالبية المستهلكين بنسبة 76 في المائة مستمرون في التسوق الإلكتروني من دون أي إشارات للتراجع عن ذلك، في المقابل أكد 34 في المائة أن معدل تسوقهم من المتاجر قد انخفض على الرغم من تخفيف القيود المفروضة على التحرك.