بنوك عربية
كشف بنك التنمية العماني، أنه ضخ في الخمس سنوات الأخيرة، أكثر من 16 مليون ريال، في محافظة الوسطى، منها أكثر من 8 ملايين ريال في اقتصاد المنطقة الاقتصادية بالدقم، من خلال تمويل مشاريع متنوعة في عدد من القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة.
وأوضح البنك، أن قطاع الثروة السمكية كان من أكثر القطاعات استفادة من تمويل البنك في منطقة الدقم الاقتصادية، حيث بلغ إجمالي التمويل ما يقارب 2.8 مليون ريال تقريبا توزعت على 159 قرضا في القطاع بين أنشطة حفظ وتعليب الأسماك وصناعة الثلج وتبريد المنتجات السمكية وشراء مكائن بحرية ومعدات صيد.
وتابع، وحل قطاع السياحة ثانية من حيث حجم التمويل، خلال السنوات الخمس الأخيرة، بإجمالي تمويل يزيد على 2.6 مليون ريال توزعت 16 قرضا في إنشطة الفنادق والمونتيلات والمنتجعات وغيرها من الأنشطة والخدمات السياحية، التي يأمل منها أن تسهم في زيادة النشاط الاقتصادي بالمنطقة، وجذب السياح المستثمرين العمانيين والأجانب.
ولفت إلى أنه لكون المنطقة الاقتصادية بالدقم تسعى لزيادة حجم الاستثمار في الأنشطة الصناعية، وخصصت لذلك مدن صناعية وتسهيلات متعددة، سعى بنك التنمية العماني إلى مواكبة جهود المنطقة من خلال تقديم أكثر من 45 قرضا صناعيا بإجمالي مبالغ تزيد على 1.26 مليون ريال أسهمت في تنامي النشاط الصناعي بالمنطقة وإيجاد عدد من الصناعات التحويلية والغذائية والمنسوجات وغيرها.
وأضاف أنه مول خلال السنوات الخمس الأخيرة 40 نشاطا في قطاع الخدمات المهنية والعامة بإجمالي مبالغ تصل لـ850 ألف ريال أسهمت في إنشاء مشاريع خدمية مساندة للقطاعات الاقتصادية في المنطقة ومكملة لها في خدمة بيئة الأعمال والزائرين للمنطقة.
وقال حمد بن سالم الحارثي رئيس تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وإدارة المحافظ ببنك التنمية العماني: إن البنك يسعى لتعزيز حضوره في المناطق الاقتصادية بالسلطنة، لاسيما منطقة الدقم مدينة المستقبل وبوابة الخليج نحو مختلف قارات ودول العالم.
وأضاف، أن البنك عمل خلال الفترة الأخيرة على إنشاء فرع خاص بالمنطقة، وذلك ليكون قريبا من بيئة الأعمال، متلمسا احتياجات المستثمرين وعاملا على تقديم الدعم المالي اللازم لإنشاء وتشغيل المشاريع في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة، وذلك عبر منتجات وخدمات تلبي احتياجات مختلف الأنشطة وأحجام المشاريع.
وأكد الحارثي أن المحفظة الإقراضية المخصصة للمنطقة تشهد نموا مضطردا بلغ أكثر من 47% خلال العام الجاري، متوقعا زيادة النمو مع بدء تشغيل المشاريع الكبيرة التي تشهدها المنطقة والتي ستكون محفزة لإنشاء عديد المشاريع المساندة، خاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.